نجح الاتحاد في التأهل للدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا بعد خسارته بهدف واحد أمام سيئول الكوري الجنوبي في مباراة الأياب التي أقيمت بالعاصمة الكورية ، وبذلك يتأهل العميد بفارق الأهداف بعد فوزه في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف . الشوط الثاني : منذ البداية ظهر بوضوح أن الاتحاد يلعب بطريقة 4-2-3-1 بتواجد نايف هزازي وحده في المقدمة وخلفه الثلاثي محمد نور وويندل وسلطان النمري ، وتمكن الاتحاد من إغلاق الملعب تماماً أمام الفريق الكوري عبر السيطرة على أجناب الملعب وإيقاف خطورة اللاعبين رقم 33 ، ورقم 21 بالفريق الكوري ، وبالتالي إيقاف خطورة كل من الصربي ديان والكولومبي مولينا . في المقابل سعى الاتحاد إلى شن هجمات مرتدة في منتهى الخطورة لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات الفريق الكوري ، ولاحت الفرصة في الدقيقة 4 لنايف هزازي عندما وصلته تمريرة عرضية عالية من محمد نور سددها برأسه وهو خال من الرقابة أو المضايقة في يد حارس مرمى سيئول . وخلال الشوط الأول اعتمد ديمتري على تحركات جيرالدو ويندل بين الأجناب وتحت المهاجم ، وتسديداته من خارج منطقة الجزاء ، ولكن ظلت المشكلة الوحيدة هي تأخر هزازي في الارتداد الهجومي على الفريق الكوري ، بالإضافة إلى تراجع اللياقة البدنية للاعبي في نهاية الشوط الأول . في الدقيقة 44 تلوح هجمة خطيرة للغاية يتلقى هزازي الكرة على حدود منطقة الجزاء وبدلاً من تمريرها إلى سلطان النمري وهو في وضعية أفضل يسددها في المرمى مستغلا تقدم الحارس لكنها تخرج بجوار القائم الأيمن . الشوط الثاني : في البداية يجري المدرب تغييراً في منتصف الملعب لإحكام السيطرة عليه ، وبالفعل يشهد الشوط الأول نشاطاً كبيراً لفريق سيئول ، وتلوح فرصة لمولينا كي يسدد من خارج منطقة الجزاء من خطأ إلا أن تسديدته تخرج فوق العارضة بسنتيمترات . وتتوالى هجمات الفريق الكوري مع عجز هجومي واضح لدى الاتحاد ، وتراجع بدني ملحوظ ، وحرص أكبر على الدفاع ، ويلجأ ديمتري إلى سحب نايف هزازي غير الموفق والدفع بعبدالملك زياية لتنشيط الهجوم ، إلا أن الضغط الهجومي لسيئول كان أكثر قوة . ويدفع المدرب الكوري بورقتين هما كيم تاي هوان ، وكانج يونج هون في تغييرين موفقين وأن اتيا متأخرين للغاية ، ويزداد الضغط الهجومي بالفعل لسيئول وتصبح هجماته أقرب للمرمى ، وفي الدقيقة 84 يترجم مولينا سيطرة فريقه بتسجيل هدف من تسديدة خارج منطقة الجزاء تدخل المرمى مباشرة ، ويتحمل الدفاع الاتحادي مسئولية السماح له بالتسديد وترك المساحة أمامه . وتزداد خطورة الفريق الكوري في طوفان متتالي من الهجمات يجبر ديمتري على سحب النمري والدفع برضا تكر لتأمين الدفاع والحفاظ على الفارق وهو تغيير متأخر للغاية ، وبالفعل ينجح الاتحاد في الحفاظ على النتيجة والتأهل لدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية .