سن علاء الكويكبي لاعب فريق الوحدة لكرة القدم الموقوف عاما بعد إيجابية تحليل العينة التي أخذت منه بعد لقاء فريقه أمام الاتحاد في الدور الأول من دوري زين السعودي، سياط النقد ضد اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بعد أن كالت بمكيالين في قضية واحدة، بعد أن أصدرت ضده حكما فوريا، فيما أمهلت الدولي المصري حسام غالي لاعب نادي النصر، فرصة للدفاع عنه نفسه. وقال بعد أن أكد المعمل الألماني سلبية الجزء الثاني من العينة «B» التي فحصها لغالي رغم أن المعمل الماليزي أدانه مرتين في العينتين «A»، والجزء الأول من «B» « مادة «نورونوسورت» التي وجدت في عينة اللاعب غالي هي نفس المادة التي وجدت في عينتي، واتضح أن المادة تفرز من الجسم، وعادة ما يكون تركيزها في الجسم 2 ووجدت في عينة غالي ما تركيزه 5.6 وفي عينتي 3.3 بمعنى أقل تركيزا». وتابع «الأمر الآخر، أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تعاملت معي بأن النظام لا يسمح، ومع غالي بالنظام يسمح، حيث رفضوا إعطاء نوع المادة المنشطة التي وجدت في عينتي بينما أعطوا غالي نوعها على الرغم من عدم الجلوس معه جلسة الاستماع والتي أجلت إلى 25 من نيسان (أبريل) الجاري، ومن المفترض ألا تعطى المادة إلا بعد جلسة الاستماع». وزاد في أول ظهور له بعد إدانته بتناول منشط محظور دوليا «حتى بعد جلسة الاستماع رفضوا إعطائي نوع المادة الموجودة في العينة، مضيفا «أخطروني أن فتح العينة «B» أسقط حقي بها مجرد حضوري إلى اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات من أجل جلسة الاستماع فهل هذا يعقل فكيف يتم التعامل مع طرف بطريقة ومع الطرف الآخر بطريقة أخرى، ومن المتوقع لو أن العينة «B»الخاصة بي ذهبت للمعمل الألماني لأثبت سلبيتها لو وضعنا في الحسبان أن المادة التي وجدت في العينتين هي المادة نفسها». وناشد الكويكبي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونائبه الأمير نواف بن فيصل بإنصافه وإعادة حقه برفع الإيقاف عنه رغم ما جرى له، وتأكده من براءة نفسه. جريدة الاقتصادية