تحدثت تقارير صحافية تناقلتها عدد من وسائل الإعلام عن العثور على كنز تاريخي أخفاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في قبو سري أسفل البنك المركزي العراقي ببغداد خلال حقبة الأعوام السابقة وتحديداً بعد العام 1992 أي بعد الخروج من الكويت. الكنوز التاريخية التي عثر عليها مواطنون برفقة جنود أمريكيون أطلقت العنان للكثيرين للتأكيد بأنها تعود لحقبة الملك النمرود الذي كان من الملوك المشهورين تاريخياً والذي تردد انه قام بإخفاء الذهب كله في ارض العراق ،وفجأة وجد احد علماء الآثار شمال الموصل ب37 كلم هذا الكنز الخرافي من الذهب وكان هذا الحدث مابين عامي 1988م حتى عام 1992م وتعامل الرئيس الراحل صدام حسين مع هذا الكنز بسريّة تامة وأمر بنقله في صناديق للبنك المركزي العراقي إلى قبو البنك المركزي تحديداً في سرية تامة نظراً لأنه يعلم أن بلاده مستهدفة من جهة ، ومن الجهة الأخرى لا يريد فتح جدلٍ طويل حول كمية الذهب ومكان إخفائه ،حيث قام الأمريكان بفتح هذه الصناديق وكم عقدت المفاجئة ألسنتهم عندما وجدوا 650 قطعة ذهبية أثرية تختلف أحجامها ولك أن تتخيل القيمة التاريخية الأثرية لهذا الكنز وكذلك القيمة العينية لهذا الذهب. المدهش ما في الأمر أن جميع القطع الذهبية التي تم العثور عليها قد اختفت تماماً فيما اتهم علماء عراقيون كثيرون الأمريكان بالاستيلاء عليها،مشيرين إلى أنهم ما يزالون وحتى للحظة يبحثون عن المزيد منها خصوصا في مناطق نهر الفرات. =