اتهم المواطن حسن آل حشوان الشؤون الصحية في منطقة نجران، بالعمل على تعطيل الإجراءات التي تؤدي إلى كشف المتسبب في وفاه ابنه يوم 18 /11 /1430ه في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية. وقال آل حشوان ل"الوطن" إنه يتهم صحة نجران بالزج به في قضية التشهير بالأطباء الذين قدموا إلى منزله لغرض التسامح والتنازل عن حقه الخاص في وفاة ابنه، ليفاجأ بعد ذلك بمطالبته بالحضور للجنة التحقيق المشكلة من الإمارة والإدعاء العام وصحة نجران، بناء على اتهام صحة نجران له بالتشهير بالأطباء الذين قدموا إلى منزله. وقال إن اللجنة التي قامت بالتحقيق اتضح لها أنه لم يثبت عليه ما تدعيه صحة نجران، وذلك بعد أن قضى أكثر من أسبوعين داخل أروقة لجنة التحقيق في ذلك الموضوع. واستغرب من عدم تشكيل لجنة للكشف عن المتسبب في وفاه ابنه بدلا من الدعاوى التي وصفها بالكيدية ولا أساس لها من الصحة. واعتبر آل حشوان، أن هذه الإجراءات تعتبر بمثابة مناورة لتعطيل الكشف عن المتسبب في وفاة ابنه، والتستر عليه. من جهته، تحفظ المتحدث الإعلامي المكلف بصحة نجران محسن الربيعان على الرد حول أسباب التحقيق مع المواطن، مكتفيا بتصريح صحفي أمس قال فيه إن معاملة المواطن تم رفعها إلى الهيئة الطبية الشرعية بمنطقة عسير، ولا يوجد لدى صحة نجران أي تفاصيل عن موضوع المواطن آل حشوان. وكانت "الوطن" انفردت قبل عدة أشهر بخبر الصلح الطبي الذي عقد بمنزل آل حشوان والد الطفل المتوفى.