اصدر الناشط الشيعي محمد باقر الناصر بيانا يعلن فيه تحديه للسلطات الامنية بزعم انهم يمنعون الشيعة من الصلاة في مصلياتهم بالخبر . وكان عدد من المواطنين الشيعة أقاموا مصليات داخل منازلهم وفتحوها للصلاة عامة ، وهو ما ترفضه الحكومة باعتبار ان هذه المصليات غير مرخصة ، وقامت باغلاق بعضها. وقال الناصر " أكثر من عامين مرَّا على إغلاق مصلياتنا في محافظة الخبر, ومع صبرنا الطويل وانضباطنا وانتظارنا للحلول، تواصل شرطة البحث الجنائي في هذه الأيام والأجهزة الأمنية التمادي الشديد في ضغوطها وإجراءاتها تجاهنا, فقد أصبحت الاستدعاءات متوالية ومتتالية, ولا أدري ماذا يريد هؤلاء ؟!" وقال ايضا " اذا كانت إستدعاءاتهم المتكررة لي شخصياً وبشتى الذرائع هي للتمهيد لاعتقالي فهذا لن يغير من موقفي أبداً. وإن كانت هذه البلاد قد أرسيت قواعدها على أساس المذهب الواحد والطائفية فإننا لن نقبل أي تمييز طائفي بحقنا أو أي انتقاص من حقوقنا الوطنية". وفي تحد صارخ للسلطة قال " ومن اليوم لن نطيع بعد قول الله تعالى: (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) قول أحد من العباد, وسنصلي إن شاء الله في مصلياتنا وعلى الدولة أن تتحمل عناء ووزر المنع من الصلاة إن هي شاءت". وتابع يقول "إننا لا نود أن نقول إلا ما يسهم في خدمة وطننا ولكن إذا ضويقنا أكثر من هذا فسيكون لنا كلام آخر". وأكد بقوله " إننا لا نخفي شيئاً, ولسنا نعمل بالتقية, نحن شيعة أمير المؤمنين وأتباع أهل البيت عليهم السلام, وعقائدنا معروفة, وآراؤنا الفقهية مشهورة, وكتبنا تملأ المكتبات, نوالي علياً ونبرأ من أعدائه, ولا نخشى في ذلك لومة أحد".