واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس،0 تراجعه لليوم الثاني على التوالي، ليهبط إلى مستوى 6317.67 نقطة، في مقابل 6323.95 نقطة أول من أمس، بخسارة طفيفة بلغت 0.10 في المئة، يأتي هذا على رغم تراجع أسعار 57 في المئة من الأسهم المدرجة، فيما تأثرت أسعار الأسهم بتدني مستويات السيولة المتاحة للتداول بعد تحول ثلثها إلى سهم «مدينة المعرفة»، فيما استحوذ سهم «سابك» على 11.5 في المئة من القيمة المتداولة أمس. وشهدت تعاملات أمس إدراج سهم مدينة المعرفة الاقتصادية في السوق المالية ضمن قطاع التطوير العقاري، ليرتفع عدد الشركات المدرجة أسهمها في السوق إلى 144 شركة، واحتل سهم «مدينة المعرفة» المرتبة الرابعة بين أسهم القطاع لجهة حجم رأسمال المال، وأنهى سهم «مدينة المعرفة» التعاملات بسعر 10.30 ريال، في مقابل 10 ريالات سعر اكتتابه، بزيادة نسبتها 3 في المئة من تداول 83 مليون سهم، نسبتها 51 في المئة، قيمتها 876 مليون ريال. وسجلت السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء، نتيجة لزيادة المضاربات على سهم «مدينة المعرفة»، لترتفع قيمة الأسهم المتداولة 17 في المئة إلى 2.64 بليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 163 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 45 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 186 في المئة إلى 191 ألف صفقة، فيما تراجع متوسط الصفقة إلى 851 سهماً، بنسبة تراجع 49 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «سابك» المرتفع 0.85 في المئة إلى 89 ريالاً، وحقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بين الأسهم القديمة بلغت 18 مليون سهم، نسبتها 11 في المئة، صعد سعره خلالها 0.46 في المئة إلى 11 ريالاً، فيما سجل سهم «الأهلي للتكافل» أكبر زيادة بلغت 4.18 في المئة إلى 81 ريالاً، بينما سجل سهم «مكة للإنشاء» أكبر خسارة نسبتها 3.54 في المئة إلى 30 ريالاً. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية أمس، نجد صعود مؤشرات 6 بورصات، بنسب دون 0.90 في المئة، تصدرها مؤشر «البورصة المصرية» المرتفع 0.83 في المئة، تلاه مؤشر «سوق دبي»، بزيادة نسبتها 0.51 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 4 أسواق عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر «سوق أبو ظبي» الهابط 0.64 في المئة، فيما حقق مؤشر «السوق السعودية» ثاني أقل خسارة بين البورصات العربية.