أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أن سياسة المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعبر بكل صدق ووضوح عن نهج ثابت تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية ، منوها بما شكلته الزيارات التي قام بها أيده الله للعديد من دول العالم من رافد اتزان للسياسة الخارجية للمملكة مما جعلها تحظى بالاحترام والتقدير من المجتمع الدولي . جاء ذلك في مقال لسمو أمير منطقة نجران بمناسبة الذكرة الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قال فيه : في مثل هذا اليوم من كل عام تطل علينا جميعاً ذكرى عزيزة ومناسبة غالية نحن أبناء المملكة العربية السعودية وهي ذكرى البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه . وفي هذا العام نشهد الذكرى الخامسة للبيعة بعد أن شهدنا الذكرى الأولى للبيعة في اليوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1426ه . وحيث مضت خمسة أعوام على تولي، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم . وعلى الرغم من قصر تلك الفترة في عمر الزمن والشعوب إلا أنها كانت حافلة بالإنجازات والعطاءات على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً . ولو عدنا إلى بعض تلك الإنجازات على المستوى الداخلي ومنذ قيام سيدي خادم الحرمين الشريفين بزيارات إلى جميع مناطق المملكة بعد تولية مقاليد الحكم لوجدنا أن مشروعات عملاقة تم اعتمادها وإنجازها سواءً مايتعلق منها بالمدن الاقتصادية أو الجامعات أو المشروعات التنموية المختلفة في مجالات التعليم والصحة والطرق والكهرباء والبلديات وغيرها وهي تهدف جميعاً إلى خدمة المواطن السعودي أينما كان ، كما أكدها حفظه الله في الكثير من المناسبات إضافة إلى العمل الجبار لخدمة الحرمين الشريفين والجهود التي تبذل لتقديم أفضل الخدمات لحجاج وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم . وأستدل هنا ببعض ماشهدته منطقة نجران في عهده الزاهر حيث أنشئت العديد من الطرق الحديثة شملت محافظات المنطقة كافة ، وأنشئت جامعة نجران كأحد الصروح العملاقة ، وتوسعة وتطوير مطار نجران ، وإنشاء المدينة الطبية ، والمدينة الرياضية ، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي إضافة إلى ماسيتم اعتماده من مشروعات وإنجازات يتم العمل على اعتمادها قريباً للمنطقة . وفي الشأن الخارجي كان لخادم الحرمين الشريفين الكثير من المبادرات المهمة والأعمال الخيرية كان آخرها التوجيه الكريم ببناء مدينة طبية تتبع لجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين . ولا تزال سياسة المملكة تعبر بكل صدق ووضوح عن نهج ثابت تجاه قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . كما أن الزيارات التي قام بها حفظه الله للعديد من دول العالم تشكل رافداً من روافد اتزان السياسة الخارجية للملكة العربية السعودية والحرص على مسيرة التضامن العربي والسلام والأمن . وهو ماجعل المملكة تحظى بالاحترام والتقدير من المجتمع الدولي . إضافة إلى مايقدم من دعم للعديد من الدول للمساهمة في عملية التنمية والمساعدات التي تقدم عند حدوث الكوارث والعمل على خدمة الإسلام في كافة أصقاع المعمورة.وبهذه المناسبة أسال الله تعالى أن يحفظ لبلادنا قيادتها الحكيمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب .