قاد المهاجم واين روني فريقه مانشستر يونايتد للفوز على فولهام بنتيجة 1-0 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثلاثين من الدوري الإنجليزي اليوم الإثنين. ورفع المان يو رصيده من النقاط إلى الرقم 73 لينفرد بصدارة البريمير ليج بفارق ثلاث نقاط كاملة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني برصيد 70 نقطة، بينما توقف رصيد فولهام عند النقطة 36 بالمركز الثالث عشر. وكانت نتيجة مباراة الذهاب في المسابقة المحلية قد انتهت بنتيجة 5-0 لصالح الشياطين الحمر. وسجل واين روني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42، ليصل لهدفه السابع عشر في آخر 17 ظهور له مع مانشستر يونايتد في مختلف المسابقات. دفع السير اليكس فيرجسون بتشكيل 4-4-2، حيث أشرك ويلباك بجوار واين روني وفي اليمين (فالنسيا) وفي اليسار (يونج)، وفي الوسط جيجز وكاريك وفي الدفاع، إيفانز وفرديناند وإيفرا (ظهير أيسر)، ورافائيل (ظهير أيمن)، فيما فضل مدرب فولهام مارتيل يول اللعب بأسلوب 4-1-4-1، وحل بافل بوجريبنياك في الهجوم، وخلفه ديمبسي. البداية جاءت حمراء للشياطين الحمر، الذين سيطروا على مجريات اللعب في الدقائق الأولى من الشوط وشهد تراجعاً لفولهام الذي أعلن عن نفسه بعد مرور ربع ساعة من خلال الهجمات المرتدة السريعة التي تصدى لها دفاع المان يو وحارسه دي خيا. قاد روني هجمات المان يو، حيث كان يتسلم الكرة ويدعم الجانبين الأيمن والأيسر بالكرات، فتشكلت الخطورة من فالنسيا ورافائيل تارة، وأشلي يونج وإيفرا تارة أخرى، وكاد إيفرا أن يحرز هدفاً رائعاً عندما نفذ إزوداجية في الهواء ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس شوارزز في الدقيقة 30. لم يصمد فولهام سوى 42 دقيقة، إلى أن تسبب الضغط المتتالي والسيطرة الواضحة والرغبة الشديدة في التهديف، في استقبال شباك الحارس مارك شوارزر أول هدف عن طريق واين روني الذي تلقى تمريرة من إيفانز ليودعها في الشباك مباشرة معلناً عن الهدف الأول للمان يونايتد. بدأ يونايتد الشوط الثاني بحماس شديد، وانطلق فالنسيا بسرعته في هجمة معاكسة وأطلق تصويبة قوية بيمناه ولكن الحارس شوارزر حرمه من الهدف الثاني لفريقه، إلا أن أصحاب ملعب أولدترافورد لم يهدأوا وبدأوا في محاصرة فولهام في الثلث الأخير من الملعب من أجل استغلال أي خطأ دفاعي يترجم إلى هدف ثان في المباراة. تراجُع فولهام، أراح فيرجسون في الدفع بالمهاجم خافيير هيرنانديز على حساب ويلبك، وعلى الرغم من تمكن الفريق الضيف من فك الحصار الأحمر، إلا أنه سرعان ما فقد الكرة مجدداً بل لم يشكل خطورة تذكر على مرمى دي خيا الذي كان في مأمن من هجمات المنافس.وسحب فيرجسون مدافعه فيرديناند وأشرك كريس سمولينج بدلاً منه ثم بول سكولز على حساب روني، وسط تصفيق حار من جماهير اولدترافورد. اشتعلت الدقائق الأخيرة من المباراة بفضل تغييرين للمدرب يول، وتبادل الفريقان الهجمات، فالمان يو، سعى جاهداً لمضاعفة النتيجة بينما لم يفقد الأمل، إلا أن صافرة الحكم في النهاية قضت على آمال الضيوف، ومنحت مانشستر يونايتد فوزاً غالياً وضعه في صدارة الدوري الإنجليزي.