يشهد يوم السبت القادم حدوث ظاهرة فلكية تحدث كل سنتين تقريباً تتمثل بمرور الأرض بين الشمس والمريخ (الكوكب الأحمر) مما يتيح مشاهدة الوجه المقابل من كوكب المريخ مضاء بنسبة تصل إلى 99% يستطيع خلاله الراصدون رصد سطح المريخ وستكون المسافة بين الأرض والمريخ تقدر ب(99) مليون كيلو متر. أوضح ذلك الباحث الفلكي ملهم هندي موضحاً أن هذه الظاهرة تعتبر أبعد اقتران تشهده الأرض مع المريخ منذ 17 سنة وسيتكرر أبعد اقتران في 2027م. وبين هندي أنه سيشرق المريخ بعد غروب الشمس مباشرة ويظل حتى شروقها من اليوم التالي، وسيكون قدره الظاهري ( -1.2) مما يعني أنه سيكون لامعا في السماء، حيث كلما قلت قيمة القدر الظاهري لأي جرم سماوي زاد لمعانه وإضاءته، ويعتبر المريخ رابع وآخر الكواكب الصخرية بعداً عن الشمس، ويعتبر الجدار الخارجي للأرض، وسبب تسميته بالكوكب الأحمر يعود لنسبة غبار أكسيد الحديد العالية على سطحه وفي جوه وتبلغ درجة حرارته العليا 27 درجة مئوية والصغرى -133 درجة، وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس.