اختارت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تسع نساء تقول إنهن لعبن أدواراً مهمة خلال عام 2011، بدءاً من صُنع السلام والتحديات السياسية حتى صياغة السياسة الاقتصادية في خضم الأزمة التي عصفت بالعالم. من هؤلاء النساء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تدير بلداً يحظى برابع أكبر اقتصاد، وهو سببٌ رأته الصحيفة كافياً للحكم عليها بأنها من أهم نساء العالم. أما المرأة الأخرى التي سلطت الصحيفة الضوء عليها، فهي كريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي التي تولت المنصب كأول امرأة في تموز (يوليو) الماضي عقب الفضيحة الجنسية التي ألمت بسلفها دومينيك ستراوس كان. ولم تغفل الصحيفة النساء الثلاث اللاتي حصلن على جائزة نوبل للسلام العام الماضي لدورهن في تعزيز السلام والديمقراطية، وهن: الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف، ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من أجل المصالحة الوطنية في ليبيريا، وكذلك توكل كرمان اليمنية باعتبارها رمزاً من رموز الربيع العربي. واعتبرت "كريستيان ساينس مونيتور"، الحقوقية وزعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان شو كي من ضمن النساء اللاتي لمع نجمهن العام المنصرم. وترى الصحيفة أن أهمية رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز تكمن في قدرتها على صُنع إرث خاص بها العام الماضي عندما حققت فوزاً ساحقاً في إعادة انتخابها حين حصلت على نسبة 53 في المائة من الأصوات. وتختم الصحيفة بهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية.