أكد الدكتور جارالله الغامدي المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات في وزارة التربية والتعليم على اهتمام الوزارة بتنمية المهارات التربوية، مشيرًا إلى أن أهمية تطوير المعلمين في التقنية تأتي لدورهم في إعداد الجيل الجديد القادم حتى يستطيع تطوير المهارات المطلوبة في هذا العصر. ولدينا ولله الحمد العديد من المعلمين والمعلمات الذين امتلكوا المهارات التقنية اللازمة وأبدعوا في استخدامها لتطوير البيئة التعليمية. ويجب إستغلال كافة الفرص المتاحة والمشاركة في المسابقات العالمية لإبراز هذه المهارات التربوية وصقلها وتحفيزها. جاء ذلك بمناسبة اختتام الوفد السعودي المشارك أعماله في منتدى «شركاء في التعليم» العالمي و الذي أقيم في العاصمة الأمريكيةواشنطن هذا الشهر. من جانبه قال الدكتور ممدوح نجار نائب رئيس مايكروسوفت لشؤون المسؤولية الاجتماعية في السعودي أن الجميع شعر بالفخر و الاعتزاز بمشاركة وفد تعليمي من وطننا في منتدى دولي بحجم (شركاء في التعليم) العالمي. إن كفاءاتنا التربوية شاركت بحماس و إيجابية أبهرت باقي الوفود الدولية التي أعجبت بالخبرة الفريدة والمداخلات الفعالة. إن التزام مايكروسوفت القوي يضعها في دور يواكب تطلعات التربويين وغيرهم من خيرة طاقات هذا البلد المعطاء في النهضة الشاملة التي نشهدها الآن والتي سترتقي برأس مالنا البشري إلى أعلى المستويات. و يقام المنتدى كمرحلة ختامية لمنتديات متعددة أخرى محلية وإقليمية في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وتتمحور هذه المناسبات حول ورش عمل وبرامج خاصة لتشجيع التفكير الإبداعي و تحفيزه للنظر بكل الوسائل التي من شأنها الاستفادة من التطورات التقنية في العملية التعليمية. وكانت هذه المنتديات الإقليمية قد شهدت أكثر من مائتي ألف مشروع مقدم للتنافس والمشاركة ليحظى مقدموها بالفوز والتأهل لحضور المنتدى العالمي في العاصمة الأمريكية. الجدير بالذكر أن الفعاليات الخاصة بمبادرة «شركاء في التعليم» هي نتاج التزام لمدة عشرة سنوات و تكلفته ما يقارب الخمسمائة مليون دولار أمريكي تقدمه مايكروسوفت لدعم الإدارات التعليمية في جميع أنحاء العالم. ومنذ الشروع في تنفيذ البرنامج عام 2003 استفاد أكثر من مائة وستة وتسعين مليون معلم و طالب منه، في مائة وأربعة عشر دولة.