اختتم الوفد السعودي المشارك أعماله في منتدى «شركاء في التعليم» العالمي و الذي أقيم في العاصمة الأمريكيةواشنطن هذا الشهر. ويعكس المنتدى و مداولاته إيمان المشاركين فيه بأهمية التقنية الحديثة في الحقل التعليمي ويحتفي بتجارب وخبرات أكثر من سبعين وفدًا دوليًا استغلوا طاقاتهم الإبداعية بالتفكير بالسبل المثلى لاستخدام التقنية في بيئاتهم التعليمية. حضر المنتدى ما يقارب السبعمائة مشارك من معلمين ومختصين في شؤون التعليم من مختلف دول العالم والملتزمين بتحسين البيئة التعليمية والمهتمين بالإبداع التعليمي. وكان المشاركين في الوفد السعودي هم يوسف الشويمان من وزارة التربية والتعليم والذي أختير من قبل اللجنة المنظمة للمنتدى كمحكم في المسابقة العالمية، كما تضمن الوفد المعلمة نورة صالح الذويخ من مدرسة الثانوية الثانية في الجبيل والمعلمة جوهرة صالح العيد من مدرسة الثالثة والسبعون الثانوية بالرياض، بالإضافة إلى ممثلين عن المدرسة السعودية (معارف للتعليم والتدريب) ومقرها الرئيسي الرياض وتضم 17 مجمعًا تعليميًا يدرس فيها 23 ألف طالب. و ساهم الوفد بمجمله في تقديم صورة إيجابية جدًا ومشرفة عن واقع التعليم في المملكة. يذكر أن مشاركة المملكة في هذه النشاطات هي إحدى برامج مذكرة التفاهم «شركاء في التعليم» الموقعة بين وزارة التربية والتعليم ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام (تطوير) من جهة وبين شركة مايكروسوفت من جهة أخرى، والتي وقعت في عام 1431 هجري الموافق لعام 2010 الميلادي. أكد الدكتور جارالله الغامدي المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات في وزارة التربية والتعليم في السعودية على اهتمام الوزارة بتنمية المهارات التربوية «تأتي أهمية تطوير المعلمين في التقنية لدورهم في إعداد الجيل القادم حتى يستطيع تطوير المهارات المطلوبة في هذا العصر». تعقيبًا على المشاركة السعودية، صرح الدكتور ممدوح نجار نائب رئيس مايكروسوفت لشؤون المسؤولية الاجتماعية في السعودية بقوله «لقد شعر الجميع بالفخر و الاعتزاز بمشاركة وفد تعليمي من وطننا في منتدى دولي بحجم (شركاء في التعليم) العالمي. إن كفاءاتنا التربوية شاركت بحماس و إيجابية أبهرت باقي الوفود الدولية التي أعجبت بالخبرة الفريدة والمداخلات الفعالة.