آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 19 أغسطس 2016 الساعة : 12:23 صباحًا شهداء الوطن من أبناء نجران سلام الله عليكم وعلى من اتبع هدى الله ونبيه محمد ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) نهدي اولا لكم السلام لأننا من أهل السلام وأهل الولاء وممن يحفظون العهود، نحن أهل الوفاء والنقاء والشيم المحموده برغم مانمر ويمر به وطننا المعطاء لم نخذل وطناً ولم نهتك عرضاً ولم نخن عهداً او نخرج عن ولائنا لحكامنا أيدهم الله فليس بِنَا إرهابي ولا داعشي ولا خائن لوطنه وعشيرته بل نسوم أنفسنا دفاعا عن أرض وطننا حباً ووفاء لقاداتنا، فنحن ارفع من أن نلتفت لمن يشكك بولائنا ولا نرد على السفاهات الا كما قال الامام علي سلام الله عليه ( يخاطبني السفيه بكل قبحٍ.. فارفض ان اكون له مجيبا……. يزيد سفاهة فازيد حلما… كعودٍ زاده الاحراق طيبا) كنا ولا زلنا صابرون رغم ما نواجه من حرب مع الحوثي وحروب من يحملون قلوباً مزيفه داخلها منهج الرايات السوداء وظاهرها التظاهر بالتقرب والحب، نشاهد ونرى حاجزاً بيننا وبين وطننا ولسنا من وضعه، فهناك من لا يترحم على شهدائنا ومن يخوِّن ويشككْ في ولائِنا ومن يتجاهل وقفاتنا ومن يحاول إقحامنا بما ليس فينا، نرى ونشاهد ونشعر ولكننا صابرون محتسبون أجرنا على الخالق عز وجل . وطننا في حالة حرب ويقع شهدائنا عن اليمين وعن الشمال وهناك من يستكثر قول ( رحمه الله ) ويستنكر كلمة ( شهيد) وهذه الكلمه حق لكل مسلم بذل نفسه دون دينه ووطنه وعرضه وماله وهي تفخر وتتشرف بشهداء نجران الطاهره، ومع ذلك فهناك من يحاول إثارة الفتن والبغضاء، وهناك من أبعدنا من المله ومن استحل ِدمائنا، … وامتد الامر الى ان هنالك من أبعدنا من الجامعه وجعل بيننا وبينها غربال، في نفس الوقت يحمي من يشجع ويطبل للرايات السوداء ويساعد في نقلهم والتستر عليهم فهو هنا يدافع عن طغيان وأتى بطغيان أعظم، وللأسف مسؤولين وقيادات عليا ترى وتتجاهل مايحدث، ونسأل المولى عز وجل أن يستدرجهم من حيث لا يعلمون . من المفروض والواجب الوقوف من كل اطياف الشعب بجانبنا فنحن كنا ولا زلنا جزءاً من الخريطه رغم ان اشجارنا المثمرة ترجم ولا زالت للاسف، نحن في حالة حرب ، ونحن بلا مطار من بداية الحرب وبلا مدارس، يجب ان يعي الجميع ما نمر به وبما نشعر به، هل تصدقون بأننا حفظنا الشوارع الرئيسية المؤدية لمدن المملكة من كثرة السفر براً ومن شدة المعاناه، لم نصارخ ولم نهاجم أحداً ولم نتهم أحداً اتعلمون لماذا ، لأننا وطنيون صادقون مخلصون نصبر لوضع دولتنا ولما تواجهه من حرب، نصبر لأننا واثقون بالله عزوجل وبحكامنا آل سعود أيدهم الله ، نصبر لأننا سنرى النور قريبا باْذن الله عزوجل، نصبر لمن يسبنا على المنابر ومن يكفرنا علنا لأننا نعلم بانه الله ختم على قلوبهم وعلى أبصارهم ونقول لهم، ( لايضرنا من خذلنا) وهم في العاده لايجدون الى المخرج منه سبيلا. قال مولانا علي بن ابي طالب عليه السلام (( الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وان كان عليك فاصبر)) والقول صبراً من الله عز وجل خير عمل وبأصوات هادئة لعل وعسى هناك من سيذكرنا ويترحم على شهدائنا ويفتح لنا أبوابا هي من حقنا ولايصفنا بالضلال ونحن مؤمنون ولا يرمينا بسهام الغدر ونحن موالين، ولايسبنا علنا ونحن مثمرون بافعالنا هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله أ. حمد دغفان بالحارث @hamaddaghfan "نجران نيوز"