معاد نشرها . أن تكتب وتنقُد فهذا شيء جيد وجميل يدل على انك تحاول أن توصل فكرة أو نقد ما ترى من وجهة نظرك انه يتحتم عليك المشاركة به من خلال هذا النقد أو المقال وتوجهه إلى من يهمه الأمر تريد منهم إصلاح خطأ وقعوا فيه أو طرح فكره قد تكون ذات فعالية في تطوير مشروع ما . بمعنى انك لم تكتب أو تنتقد من فراغ . . ولكن الشيء الغريب الذي لم تكن تتوقعه هو ردود الفعل تجاه مشاركتك وطرحك فهناك من يرى أنها صائبة ويشاركونك الرأي وهؤلاء هم المستفيدون النهائيون لهذه الفكرة أو تلك فهم يبحثون عن من يوصل رأيهم إلى المسئولين وعلى النقيض هناك من يرى من مشاركتك استعداء له من خلال هذه المشاركة أو الطرح لأنه من وجهة نظرهم يملكون حصانه تعتبر خط احمر لا يجوز لك أن تتعداها ويرون في نقدك لهم استهداف شخصي وعداء وهنا تكمن المشكلة . . نحن نكتب ونحاول أن ننتقد وكل ذلك من اجل الوطن والمواطن وهذا شيء لابد منه فمشاركة المواطن في أي مشروع من شأنه تطوير منطقته شيء ايجابي للغاية ويجب على مدراء الدوائر أن يتقبلوا آراء الكتاب فهم من ينقل صوت المواطن إليهم ولا يجب أن يفسروا ويأولوا الآراء بشيء من الشك وان يحسنوا الظن في كل ما يوجه إليهم سواء عن طريق الكتابة والنقد أو عن طريق المواجهة . . المدير أو الإداري أو المسؤول الناجح هو من يأخذ بآراء الآخرين سواء كتاب الصحف أو كتاب مواقع الانترنت حتى لو لم تكن رسمية . ولا ننكر أن هناك من مدراء الإدارات من يتابع ما يكتب عن وضع الاداره القائم على إدارتها ويأخذ بالصالح منها ولكنهم قله !. . فليسمح لنا المدير بنقدة ويأخذ بآرائنا المتواضعه ولا يعصب علينا!