هاهو حافز يفتح أبوابه الإلكترونية لإستقبال العاطلين القدامى في نسختة الجديدة (صعوبة الحصول على عمل) وإستقطاب العاطلين الجدد على الرغم أن القدامى يصبحون في كل عام أشبه بالجدد ولكن شاءت الظروف تغيير هذه الإسماء كي تواكب عصرية البطالة المزمنة .. وكحال كل الخريجين والخريجات بشهادات عليا يرتفع دوي الأصوات الصامته من تحت ركامات الكبت وصومعة القهر، مطالبين بحقهم الوظيفي الذي لطالما انتظروه وحلمو به منذ حقبُة الملفات الخصراء وصولاً للمواقع الإلكترونية (جدارة) عاشوا وتعايشوا مع هذه الإنظمة رغم تجددها وتغيير مسمياتها.. ظلوا متفاءلين وعلى ضفاف الأمل يزرعون أحلامهم المنسوجة من خيالات وهمية ، لأجل تعويض أتعابهم الدراسية بعمل يريح نفوسهم المرهقة من زوبعة الحياة اللامتناهية.. ليأتي نظاماً تعسفياً وهو إجتياز قياس (كفايات المعلمين والمعلمات) وكأن تعليمنا طوال هذه السنين لاجدوى منه ، رغم تذمر الأغلبية إلا أننا سجلنا وخضنا الأختبار والكثير منا لم يجتازه .. لكن مايثير حنقنا أننا نتساوى مع غيرنا في برنامج العطالة ممن يحملون شهادات متدنية فيصرف لهم نفس المبلغ المصروف لنا وكأنك يا أبو زيد ماغزيت،،، المساواة هنا هي ما أثار غضب البعض وتذمرهم ، لا نقول لكم لا تصرفوا لهم ثمن الراحة المنزلية، بل إرفعوا من سقف صرفيتنا الحافزية نحن الخريجين والخريجات كي تتماشى مع وضعنا الذي يرثى له.. لا وظائف تناسب تخصصاتنا ، وشروط تعجيزية للحصول على وظيفة ، وألفي ريال قابلة للتناقص الشهري.. لذا ومن هذا المنبر أرجو من الأمير خالد الفيصل النظر في أمرنا ، إما وظائف ترتفي بأحوالنا المعيشية ، أو دفع ثمن إنتظاراتنا بأكثر من ألفين حافزية..! . بقلم أ. وفاء آل منصور كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية