بعد اختتام فعاليات اليوم الأول من مهرجان قس ابن ساعده الثاني بقسمه النسائي توجهتُ لقاعة الطعام لتناول طعام العشاء مع سمو الأميرة نوف بنت بندرآل سعود فبدأَت سعادتي. تبادلنا أطراف الحديث حول نجران كبيئة ومجتمع وعادات وتقاليد وأثناء حديثي مع هذه الشخصية الإستثنائيه استشعرت في حديثها "نجران" بكل ثقافاته وعاداته وتقاليده وأحسست بقربها من المجتمع النجراني بكل توجهاته وتقاليده وكأنها قد عاشت بيننا سنين طويله وامتزجت طموحاتها بتطلعات المجتمع النسائي فكانت سعادتي. = رأيت في عيني الأميره اهتماما وحبا وثقه بالمرأه النجرانيه واستعدادا لإبراز ما يكتنفه هذا المجتمع من طاقات كامنه وشبه كامنه في طور الظهور وطاقات أخرى متجلية ومبدعه وخلاقة وصدّقت عيني مارأيت في عينيها وأتمنى أن تصدق سعادتي ماصدقته أنا فشكرا ياسعادتي -الاميرة نوف- لمنحي هذه الثقة بك وإعطائي الأمل بتصديقك لتطلعاتي التي تمثل تطلعات نساء نجران الطموحات والمستعدات لإثراء المجتمع النجراني الملئ بالطاقات. = بقلم أ. خامسة آل فرحان =