دشّن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام " تطوير" من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية 14 نادياً جديداً ضمن مشروع مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويحية ، ليواصل بذلك العمل التدريجي على تهيئة 1000 نادٍ في مختلف مناطق المملكة بنهاية العام المقبل . وأوضح مدير العلاقات العامة والتسويق بشركة تطوير للخدمات التعليمية وليد بن جمال توفيق ، أن المشروع افتتح خلال الأيام الماضية 14 نادياً جديداً في كل من مناطق الرياض ( 7 مدارس للبنين – مدرستين للبنات) والشرقية (3 للبنين) والحدود الشمالية (مدرستين للبنين) ، لتنضم إلى سلسلة الأندية المدرسية التي تم افتتاحها سابقاً في مختلف مناطق المملكة ، وستكون استمراراً للعمل على تهيئة 1000 مدرسة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بنهاية 2014م – بإذن الله -. وأضاف أن مشروع مدارس الحي يهدف إلى استقبال الطلبة والطالبات والأسر وشرائح المجتمع المختلفة المحيطة بالمدرسة ، بغرض إتاحة الفرصة لهم وتوفير وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات ، وتوفير خدمات تعليمية إضافية ودورات مسائية تهدف إلى مساعدة الطلاب والطالبات وأسرهم للتغلُّب على الصعوبات التي تعيق تحصيلهم العلمي ، وأيضاً تقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم . وبيّن توفيق أن المشروع يهدف أيضاً إلى تفعيل البرامج الموجّهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعلم أبنائها وبناتها ، وتوفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزّز من فرص التعلم والتميز ، وتساعد على التعامل الفعال مع المشكلات التربوية ، وتحقيق التواصل المستمر مع المدرسة ، وهو مجال رحب لتطوير برامج النشاط الصفي وغير الصفي داخل مدارس التعليم العام جميعها ، بما يحقق سمات المدرسة التي نطمح لها من خلال الإستراتيجية التي وضعها مشروع " تطوير" ضمن رؤيته المستقبلية لتطوير التعليم العام .