اقترب مانشستر يونايتد من إحراز لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة العشرين بفوزه 2-صفر على ستوك سيتي المتعثر ليصبح في حاجة إلى سبع نقاط فقط من ست مباريات ليتوج باللقب. وتقدم مايكل كاريك بهدف ليونايتد بعد أربع دقائق وأنهى روبن فان بيرسي سلسلة من عشر مباريات بدون أهداف بتسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء ويضمن الفوز لناديه في الدقيقة 66. وأصبح رصيد يونايتد 80 نقطة من 32 مباراة متقدما بفارق 15 نقطة على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي تتبقى له سبع مباريات هذا الموسم. وقال اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد لتلفزيون سكاي سبورتس “كان فوزا مهما ونحن الان على بعد مباراة واحدة من احراز اللقب.” واضاف “المهم هو ألا يبتعد نظرنا عن الكرة.” وقال فان بيرسي بعد احراز الهدف 20 له في الدوري هذا الموسم “كان فوزا هاما. كان من المهم ان ننتفض من مباراة الاثنين الماضي” في اشارة لخسارة الفريق امام غريمه مانشستر سيتي في دور الثمانية بكأس الاتحاد الانجليزي. واضاف “سجلت هدفي في توقيت مهم لكن لا يهم من احرز الهدف. بذل جميع اللاعبين جهدا كبيرا واستحق الفريق الفوز.” وفي مباراة أخرى اقيمت في وقت سابق حقق سندرلاند فوزه الأول تحت قيادة مدربه الجديد باولو دي كانيو وتغلب على نيوكاسل يونايتد 3-صفر في لقاء مثير ليقلل من مخاوف الهبوط لدوري الدرجة الثانية الانجليزي. واحتفل دي كانيو الذي تولى المهمة خلفا لمارتن اونيل منذ اسبوعين لكنه خسر مباراته الأولى الاسبوع الماضي أمام تشيلسي بأهداف لاعبيه ستيفان سيسينيون وادم جونسون وديفيد فوجان. وقفز دي كانيو في الهواء وهز ساعديه بقوة وركض نحو خط الملعب وانزلق بسترته على الأرض بعدما أنهى سندرلاند سلسلة من تسع مباريات بدون أي فوز وحقق أكبر فوز له في ضيافة نيوكاسل منذ أكتوبر تشرين الأول 1966. وقال دي كانيو لهيئة الاذاعة البريطانية “أنا سعيد من أجل اللاعبين لأنهم قاتلوا اليوم. كنت متشوقا لرؤية جماهيرنا تحتفل لأني أعرف معنى الفوز هنا.” وقفز سندرلاند بهذا الفوز من المركز السابع عشر إلى الخامس عشر متقدما على ستوك سيتي. وهذا أيضا أول فوز لسندرلاند في ضيافة نيوكاسل منذ نوفمبر تشرين الأول عام 2000 وجاء عن جدارة واستحقاق. وافتتح سيسينيون الأهداف بتسديدة في الدقيقة 27 واضاف جونسون الهدف الثاني بتسديدة قوية بقدمه اليسرى في الدقيقة 74 واختتم فوجان الثلاثية بكرة ساقطة بشكل رائع قبل ثماني دقائق على النهاية. وجاء الهدفان الثاني والثالث لسندرلاند بعدما أصيب الحارس الأساسي لنيوكاسل تيك كرول في مرفقه وشارك البديل روب ايليوت لكن في الواقع لم يتمكن أي منهما من منع أهداف سندرلاند. وتجمد رصيد نيوكاسل عند 36 نقطة في المركز الثالث عشر بينما يملك سندرلاند 34 نقطة ويتقدم بثلاث نقاط على ويجان اثليتيك الذي بلغ نهائي كأس الاتحاد الانجليزي. ويأتي كوينز بارك رينجرز وريدينج في آخر مركزين في الدوري ولكل منهما 24 نقطة. وقال دي كانيو “إنه فوز كبير فيما يتعلق بالمباراة لكن هذه مجرد خطوة واحدة وليست خطوة كبيرة في جدول الدوري. قبل المباراة رأيت تصميم كبير من اللاعبين ورغبة في الفوز.” وبعد اللقاء قال آلان باردو مدرب نيوكاسل إن كرول لن يتمكن من خوض بقية مباريات الموسم. واضاف “تيم اصيب بخلع في الكتف وسيغيب بكل تأكيد حتى نهاية الموسم.” وتابع قائلا “إصابة تيم والغاء هدف لنا أثرا على النتيجة الاجمالية للقاء بعدما فقدنا الحارس واجرينا تغييرا اضطراريا.”