أصبحنا في حيرة .. ولا ندري هل نستهجن أم نبرر.. أو نؤيد أم نشجب ونستنكر وندين.. تصرفات وعنجهية بعض الجهات الخدمية.. في عدم الرد أو التفاعل مع ما يتم نشره و إلقاء الضوء عليه في وسائل الإعلام المختلفة.. ولا نعلم مالذي ينتظرونه عندما تمر الأيام والشهور..على خبر أو صورة توضح بعض الملاحظات السلبية في أحد المواقع أو المشاريع .. والإدارة المعنية كأنها (مستحية) من الرد والتوضيح .. او كأن الأمر لا يعنيهم البتة ..و(يمقن) أن تلك الجهة تنتظر مبادرة من مواطن (قبضاي)..يشمر عن ساعديه لإصلاح ما أفسده عمال الشركة المنفذة .. والمتابع لزاوية (( حتى يتم إصلاح الوضع )) في صحيفة نجران نيوز الغراء.. سوف يجد أن هناك صورتين وخبر نشرت قبل ما يقارب ثلاثة شهور.. وهي عن بعض الملاحظات والأخطاء المتعلقة بأحد اللوحات الإرشادية على طريق الأمير سلطان بنجران.. ومع قناعتنا التامة بأهمية دقة وسلامة بيانات ومواقع هذه اللوحات الحيوية .. ولكن سنذهب مع من يقول بأن الأمر بسيط .. وان الجهة ذات العلاقة لديها أمور أهم من مجرد لوحة مرمية على جنبات أحد الطرق الممتدة عبر عدد من القرى الغايبة عن قطار التنمية والبعيدة عن عيون المسؤول .. ولكن ألا تتفقون معي بأننا عندما نهمل ونقلل من شأن الأشياء البسيطة والثانوية .. سوف نمارس نفس الفعل مع الأشياء الأكثر أهمية والأساسية.. ويا عالم كم يوجد مثل هذه الأخطاء في شوارعنا وحوارينا ومشاريعنا التنموية .. وإذا كان هذا التجاهل وعدم المبالاة ناتجة عن عدم إطلاع الجهة ذات العلاقة على ما تم نشره في نجران نيوز فذاك مصيبة .. ويدل على عزلتهم عن ما يدور في مجتمعهم ..وإذا وصلهم العلم .. ولكن كما هي عادة الإدارات الخدمية عندنا لم يجد الموضوع آذان صاغية.. فالمصيبة أكبر.. وسلام مربع للإدارة المعنية وما جاورها! مخرج .. دائما نرى لوحة صغيرة تقوم بوضعها عدد من الجهات الخدمية عند تنفيذ أي مشاريع حيوية تحمل عبارة ( نعمل لأجلكم) .. وبالتالي يتوجب على الإدارات الخدمية أن تعرف أن المنابر الإعلامية الهادفة تبادلها نفس التوجه .. ولا تستغرب إذا قامت بتعليق لوحة (نعمل لأجلكم) بجانب أي خبر أو تقرير منشور عن الخدمات ! = كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية [email protected]