بعد ان اكملت ربيعها الثالث منذ ولادتها على الساحه الاعلاميه الالكترونيه المحليه ، تطفئ ((الجميله)) نجران نيوز شمعتها الثالثه على طاولة الاعلام النجراني ،،،، و على ذات الطاوله يقابلها و يشاركها الفرح فريق تحرير يكوّنه عِقدٌ من القناديل الفكريه الأصيله ،، تحتفل بنفسها وعامها الجديد محفوفة بقرائها مصدر فخرها وسر نجاحها ، ينثرون حولها ورودا وأعوادا زكيّه ، مكنونتا بهمومهم وقضاياهم وكذا انشطتهم واهتماماتهم ، لتنسج منها ثوبا جديد ، لعام جديد ، وطموح بعيد . وكما أطفأت قلبها شمعتين وأضاءت مصابيح كثيره ، فإنها بلا شك ستطفئ الثالثه لتشتعل بها وعلى اثرها منارات جديده ، يستنير بها الشارع النجراني ،وتتزين باسمها المرتبط بنجران حدائق الشبكه العنكبوتيه . منذ ان أطلّت هذه التُحفة الاعلاميه الأنيقه على مشارف الاعلام النجراني وهي تتواجد بكل اناقه واحترافيه ، في شتّى المحافل والانشطه النجرانيه ( الثقافيه ، الرياضيه ، التراثيه ، الاجتماعيه ) لتستخلص الخبر من موقع الحدث ، ثم تأتي به الى القارئ الكريم ،بمصداقيّة وشفافيّة تتوازى مع حجم المسؤوليه والثقة التي منحت لها . وعلى اطلال العام المنقضي من عمرها ، تقف نجران نيوز ، بنظرة حانيه تودع الماضي ، وعينها الأخرى على جديد الساحة النجرانيه ، لتحتويه بين جناحيها ، وتطير به في كل الاتجاهات ، فيصل خبرها الى المسؤول ، والمواطن وكل اطياف وطبقات المجتمع على حدّ سواء. لذلك فإنها بما قدمت وتقدم لقرائها ، نجران نيوز ترى انها صغيره وهم يستحقون الكثير ، وهم يرونها كبيره ، وينتظرون ذلك اليوم الذي تتخلّى فيه عن قصرها الالكتروني ، وتخرج الى الساحة الورقيه ، تعانق زميلاتها في الشارع السعودي ككل ، وتصبح مرآة نجران المتجدده في كل انحاء الوطن الغالي وهذه أمنيه ربما لم تضعها الأنيقه في حسبانها ، لكنني شخصيّا اطلق عنان الأمنيه بالنيابه ، فنجران وابناؤها يستحقون ذلك . كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية [email protected]