درب نجران التاريخي يحلق مع الغيم في سماء الجنادرية الأستاذ زياد غضيف وكيل الإمارة المساعد للشئون التنموية متابعة مستمرة لاعمال المشروع الاستاذ زياد غضيف : فكرة إنشاء قرية بهذا الحجم وهذه الروعة جاءت بناء على توجيهات سمو أمير المنطقة حفظه الله والذي كان الداعم والمحرك الأساسي لما تم إنجازة المهنس علي سوادي المطور والمشرف العام على المشروع يقدم شرحاً لسمو امير المنطقة اثناء زيارته الاخيرة للقرية المهندس علي سوادي المشرف العام على المشروع والمطور : كنا في سباق مع الزمن ولكن ومع ضيق الوقت إلا أن القائمين على المشروع من أبناء المنطقة كانوا عند تطلعات سمو أمير المنطقة الحدث مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة ، والموقع قرية نجران التراثية ، نعم برؤية أمير منطقة نجران الشاب ودعمه الكبير، وهمة أبناء المنطقة المخلصين والاوفياء تم مؤخرا الإنتهاء من مشروع القرية التراثية النجرانية ، والتي سوف تصبح إضافة جديدة لمهرجان الجنادرية مع بقية القرى التابعة لمناطق الوطن الكبير . وفي هذه القرية المتميزة تم إعادة صياغة مفردات الإنجاز بسواعد نجرانية الهوى ، وبدعم وتوجيه واهتمام من حبيب نجران واميرها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله .وبرغم التحديات والصعوبات وضيق الوقت فإن المنجز النهائي فاق كل التوقعات ، وهكذا دائماً عندما يعمل الإنسان بصدق ورغبة حقيقية في الإنجاز فإن النتائج لا يمكن باي حال أن تخذله وثمانية شهور مدة تعتبر قصيرة لبناء قرية متكاملة على مساحة تجاوزت 10000 متر مربع . قرية تحاكي نجران الأرض والتاريخ على امتداد السنين . قرية بجودة عالية ومبنى يعتبر اطول بناء موجود على أرض الجنادرية وهو الدرب النجراني الذي يبلغ ارتفاعه 7 طوابق وقد روعي فيه وفي جمبع مرافق القرية الإلتزام التام بفن العمارة لدى إنسان نجران القديم وتم استخدام أدوات ومواد بناء تحاكي وتطابق المواد والأدوات المستخدمة في الزمن الماضي حيث تم استيراد من خارج المملكة بعض الأدوات التي اصبحت غير متوفرة وذلك لضمان الجودة والمحافظة على روح وشكل التراث العمراني النجراني . هذا وقد قامت صحيفة نجران نيوز الالكترونية بجولة في مقر قرية منطقة نجران التراثية المقامة بأمر من سمو امير منطقة نجران . الداعم الأول وصاحب فكرة إقامة هذه القرية النموذجية والتي تعكس رغبة سموه الكريم بتقديم تراث وحضارة المنطقة بالشكل الذي يليق بها . ومن خلال هذه الفكرة الجميلة تشكل فريق عمل من ابناء المنطقة المخلصين والتواقين الى خدمة منطقتهم وترجمة رؤية سمو الأمير إلى واقع على الأرض وكانت النتيجة هذه القرية الآسرة والمتقنة.والقرية تتكون من عدة مباني تعكس فن العمارة النجرانية على امتداد العصور , وقد تم العمل على استثمار الادوار والغرف فيها بشكل رائع ومنظم لإظهار عدد من الأدوات والاثاث والملبوسات التراثية والتي اشتهر بها أهل نجران قديما. وكذلك المقدم والمشولق. ومجلس ضيافة كبار الزوار. والبير والمصلى والعريش النجراني .وتم تخصيص مبنى لتقديم الوجبات والأكلات النجرانية الشهيرة والتي سوف تقدم مجانا لزوار وضيوف القرية إضافة الى بيت الشعر. وتم تشييد متحف يضم صور وتحف نجرانية خالصة إضافة إلى معرض فنون تشكيلية لعرض إبداعات أبناء وبنات منطقة نجران . وتم إنشاء محلات صغيرة خاصة بالحرف والصناعية التي تشتهر بها نجران ، وباختصار شديد يمكن أن نقول أنها قرية نجرانية بنكهة عالمية قامت بجهود عدد من أبناء المنطقة ورجال الأعمال بالمنطقة . وبدعم ومساندة منقطعة النظير من صاحب الفكرة ومهندس هذا الإنجاز أمير منطقة نجران . .وخلال جولة صحيفة نجران نيوز في القرية تشرفنا وسعدنا بمرافقة الأستاذ زياد غضيف وكيل الإمارة المساعد للشئون التنموية أمين عام مجلس المنطقة والمهندس على بن محمد سوادي المشرف العام على المشروع والمطور . واستمعنا خلال الجولة الى شرح مفصل عن محتويات ومرافق القرية . وأشار بن غضيف إلى أن فكرة إنشاء قرية بهذا الحجم وهذا الروعة جاءت بناء على توجيهات سمو أمير المنطقة حفظه الله والذي كان الداعم والمحرك الأساسي لما تم إنجازة . وقد حرص سموه الكريم ان يتحقق الحلم في بناء قرية منطقة نجران على أرض الجنادرية أسوة بشقيقاتها بقية مناطق الوطن العزيز فكان له ماراد بهمة وإدارة أبناء منطقة نجران أعضاء اللجنة المشرفة على بناء هذه القرية. وفي نفس السياق أوضح المهندس علي السوادي بأن العمل كان يتم وفق خطة منظمة ومدروسة وفي سباق مع الزمن خصوصا ان العمل في المشروع انطلق في بداية شهر رمضان الماضي ولكن ومع ضيق الوقت إلا أن القائمين على المشروع من أبناء المنطقة كانوا عند تطلعات سمو أمير المنطقة وقدر لهم بتوفيق من الله ثم بالدعم الكبير من سمو الأمير الإنتهاء من بناء القرية وبهذا الحجم خلال مدة ثمان شهور. وقد التقطت عدسة نجران نيوز بعض الصور التي تضم كثير من الاماكن والزوايا حتى نضعكم في وسط الحدث وقد انزلنا الصور بحجمها الطبيعي الكبير حتى تكون الصور واضحة وتغني عن الكلام ونتمنى ان تحوز على رضاكم واستحسانكم