لم يكن يوم الخميس يوماً عادياً على أبناء المملكة فقد أزدهر أرجاء الوطن وأنحاؤه ولبس حللا من الفرح احتفاءً وابتهاجاً بعد أن أعلن الديوان الملكي مغادرة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بعد تماثله حفظه الله للشفاء. وأدعوا الله عز وجل بأن يمن على مقامه الكريم بالشفاء الدائم وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يمد في عمره لإستكمال مسيرة العطاء والبناء والتطوير والنهوض بالمملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة. أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تبوأ مكانة عالية من الحب والوفاء والولاء في قلوب شعبه والأمة العربية والإسلامية، أن التعبير العفوي الذي عبر عنه كافة شرائح المجتمع السعودي جسد التلاحم الأصيل والوحدة الحقيقية والترابط الحميم بين القيادة والشعب ، كأسرة واحدة يسودها المحبة والوفاء والولاء،كما يعكس مدى اعتزاز مواطني هذا البلد المعطاء وفخرهم بدور خادم الحرمين الشريفين في النهوض بالوطن ومواطنيه والتي يأتي في طليعتها مايجري الان من توسعة في الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف بيت الله . ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية على كل مواطن ومواطنه أبناء هذا البلد الطاهر المملكة العربية السعودية إلا أن أرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وكافة الأسرة المالكة . سيدي خادم الحرمين الشريفين نحن نردد عبارتك التي غمرتنا بها دامكم بخير فأنا بخير ونقول اليوم دامك بخير فحنا بخير