كشفت دراسة علمية حديثة قام بها فريق من العلماء في جامعة ووريك ببريطانيا على 9000 طفل أن القلق والتوتر أثناء الحمل يمكن أن ينتقل إلى الجنين في رحم الأم. وأوضحت وسائل الإعلام البريطانية اليوم أن هؤلاء الأطفال من المرجح أن يكونوا عاطفيين ويميلون إلى البكاء ويشعرون بالقلق من المدرسة عند بلوغهم سن الشباب ما يجعلهم فريسة سهلة للخوف. وقال البروفيسور ديتر وولك الذي أشرف على الدراسة //عندما تتعرض الأم للتوتر والقلق تنتقل كميات كبيرة من الهرمونات العصبية الى مجرى الدم وهذا بدوره يغير من نمو نظام الإستجابة للتوتر والقلق لدى الجنين //. وأوضح أن التغيرات التي تطرأ على نظام الإستجابة تؤثر على الأطفال في المستقبل وعلى كيفية تعاملهم عاطفياً حيال التوتر والقلق ويشعرون كما لو كانوا يتعرضون لمعاملة قاسية. وأضاف وولك أن هذه هي أول دراسة علمية تجرى على تأثير التوتر والقلق على الأم أثناء الحمل والتبعات السلبية على الأطفال.