في الفترة الأخيرة أصبحت النكتة ومصدر السعادة وسعة الصدر مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمحشش والتحشيش ، فمن منا لايبعث العديد من تلك النكت إلى القائمة في هاتفه المحمول المتضمنه مراهقين وصغار في السن أنا أولكم ولاأنكر ذلك ولكني من اليوم سأتوقف عن تلك الرسائل ولكن لن أتوقف عن إرسال مايرسم الإبتسامه على محيا من في قائمة جوالي ، كيف ذلك ؟ ولماذا ؟ أما كيف فهو بأني سأستبدل كلمة محشش أو تحشيس بالكلمة المناسبة للموقف من صفة أو اسم دارج من الأسماء التي كنا نتداولها قبل سنوات كمفردة \ نذل، غبي ، مصفي، الخ \ و لماذا؟ في الحقيقة بعد اعتراف مروج تائب لنا وهو أن أكثر وسيلة جعلت من الحشيش سلعة دارجة ومرغوبة في أوساط الشباب والمراهقين خاصة هي النكت التحشيشية ، وأن المروجين لهذه الآفه بالمجان هم نحن بدون قصد ودون علم ، وهي قيامنا بنشر تلك النكت التي صنعت في عقول المراهقين أن الحشيش يجعل منه شخصاً مرغوباً ومصدراً للسعادة لمن حوله وهنا يقع في هذا الفخ الذي ان لم ننتبه له فسينخر مجتمعاً بأكمله ويقضي عليه دون أي مقاومه منا فهل سنقف يدا واحدة ضد نشر هذه الدعاية واستخدام البديل أم سنترك نصيحة هذا المروج وسنستمر حتى يفوت الأوان أنا سأستخدم البديل فهل من أحد معي ؟؟ خاص صحيفة نجران نيوز الالكترونية