أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن عملية القبض على المطلوب حسين آل ربيع الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية أمس تمت وفق خطة أمنية محكمة أعدت لها الأجهزة الأمنية المختصة حيث تمت مداهمته بعد توفر معلومات لدى الجهات الامنية عنه وعن موقعه،موضحاً أن المذكور حاول خلال العملية الفرار من موقع المداهمة وإطلاق النار على رجال الأمن بمساندة أشخاص كانوا يساعدونه عن بعد إلا أن الجهات الأمنية استطاعت القبض عليه بنجاح. وحول علاقة المذكور بالمخدرات وفق ماجاء في البيان عن قيامه ببيع كمية كبيرة من المخدرات ببلدة العوامية لحظة القبض عليه أوضح المتحدث الأمني أن التحقيقات مع المتهم ستظهر علاقته بذلك وبالجرائم التي أدت إلى ورود اسمه ضمن قائمة المطلوبين ومن ثم القبض عليه، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود دليل قوي على ارتباط هذه العناصر بعالم الجريمة وبعصابات الفتنة وعصابات المخدرات التي تشكل في مجملها عالما واحدا هدفه استهداف الوطن. ولفت التركي في تصريحه إلى أن هذه العناصر تعمد دائماً إلى استغلال تجمعات المواطنين والتوجد بينهم مايصعب على رجال الأمن التعامل السريع معهم حيث يتطلب ذلك تركيزا ودقة حتى يقبض عليهم دون إصابة أي مواطن بضرر. وفي شأن رجل الأمن الذي أصيب خلال العملية أكد اللواء التركي أن إصابته متوسطة وأن حالته ولله الحمد مستقرة ومعنوياته مرتفعه جداً بعد مشاركته مع زملائه في هذه المهمة بنجاح.