قلصت وزارة الداخلية، قائمة المطلوبين ال23 في محافظة القطيف، إلى 14، بعد إعلانها أمس، عن القبض على المطلوب الرابع في القائمة حسين آل ربيع، أثناء محاولته مساء أول من أمس، ترويج «كمية كبيرة من المخدرات» في بلدة العوامية. وربطت وزارة الداخلية في إعلانها أمس، بين الربيع، وبين سلسلة حوادث إطلاق النار والسطو المسلح، التي وقعت في محافظة القطيف أخيراً، مبينة أنه أُصيب أثناء إلقاء القبض عليه، كما تعرض رجل أمن إلى إصابة، وصفت ب «المتوسطة»، ويُعد علي الربيع (20 عاماً) خامس مطلوب يُلقى القبض عليه من القائمة، التي أُعلن عنها قبل نحو ثمانية أشهر. فيما سلّم أربعة آخرون أنفسهم للأجهزة الأمنية، وتم إطلاق سراحهم خلال شهر رمضان الماضي. وأشار المتحدث الأمني باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، في تصريح صحافي أمس، إلى أنه «إلحاقاً للبيان المُعلن في تاريخ 8/2/1433ه، عن قائمة ب23 مطلوباً للجهات الأمنية، وبناءً على ما اتضح من نتائج التحقيقات الجارية في سلسلة جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، التي ارتكبها عدد من المفسدين في الأرض بمحافظة القطيف، ونتج عنها مقتل وإصابة عدد من المواطنين ورجال الأمن، كان آخرها جريمة إطلاق النار التي تعرض لها اثنان من المواطنين في بلدة العوامية، والتي أسفرت عن مقتل أحدهم وإصابة الآخر». وأضاف التركي، «أكدت نتائج هذه التحقيقات ضلوع المطلوب للجهات الأمنية المعلن اسمه على القائمة حسين حسن آل ربيع، في تلك الجرائم، ما استدعى مداهمته أثناء قيامه ببيع كمية كبيرة من المخدرات في بلدة العوامية، وتم القبض عليه بعد تعرضه للإصابة في قدميه نتيجة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، وتم نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم، تمهيداً لإحالته إلى الجهات المختصة، لاستكمال الإجراءات النظامية في حقه. كما نتج عن تبادل إطلاق النار؛ إصابة أحد رجال الأمن بإصابة متوسطة». وأكدت الداخلية السعودية أنها «لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض، والقبض عليهم»، داعية في الوقت ذاته مَن سبق الإعلان عنهم إلى «المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أقرب جهة أمنية»، محذرةً «كل من يؤويهم، أو يتستر عليهم، أو يوفر لهم أي نوع من المساندة، كي لا يقع تحت طائلة المسؤولية».