هنا نسألك عن أميرنا مشعل بن عبد الله؟ هو مثال للرجل العصامي,كما أنه أكمل محاسنه بالصمت,يعمل ليل نهار للنهوض بنا الى مصاف الشعوب المتقدمه, ولكنه أتى لمجتمع قابع تحت أنقاظ الماضي الأليم ,فشمُر عن ساعديه وأعاد البناء,وقام بأصلاح "الناي" المكسور ليعزف أنشودة"لحن الأخدود". ماذا عن الدين ورجاله؟ الدين عقيده وإلهام ووسيلة إتصال بين أجساد الطبيعه وأنفس الملكوت الساكنه بداخلنا,وهو الطريق السليم الى العوده الميمونه,أما رجاله فهم النور الذي نهتدي به ونتبع ظله.المؤسف اليوم في أتباع الدين ورجاله أنهم أصبحوا من مرضى الانفصام وفاقدي الاحترام وهم في سباق محموم للثراء مع شركات الاتصال وقنوات الفضاء, ولا يعرفون منه الا ردائه. وكيف الأدب وعالمه المحيط؟ كم أحبه ولكني لست ضليعا فيه,فالفلاسفة والأدباء إمتداد خفي بين الأرض والسماء تربطه أحرفهم وتقويه الحكمه, من صفاتهم الدهشه والإمتنان لمجرد أنك تنصت إليهم,وأخلاقهم في رقي حتى الزهد,ليعلنوا عقبها الإعتزال. وفي محيطنا أتابع الأدب والفن أولا بأول وأبحث عن كل جديد,لدرجه أنني أقرأه بأكمله في ساعة زمان,وهذا بفضل أدبائنا ومفكرينا,فهم بارعون دائما لدرجة الإختصار,لايريدون للقارئ أن يسأم!,لذلك جاؤوا بما "قل ودل" فعندما تتهيأ لقراءة الكتب وتحاول تصفحها لاتجد سوى صفحه وحيده كتب عليها بالخط العريض(لاشيء)!!!!!. لقد أنشأ ملكنا حفظه الله هيئه لمكافحة الفساد مارأيك؟ دائما أبو متعب سباق لإنتزاع الألقاب المشرفه فلم يترك للإنسانيه صفه إلُا وحاز عليها,وعندما أنشأ الهيئه وضعهم أمام الله وأعطاهم الأمان,فسارعوا للعمل مشكورين ,حتى قبضوا على الفساد متلبسا بجريمته وبيده عنوان قصه لإحسان عبد القدوس ومصطفى محرم "ياعزيزي كلنا لصوص" ,فأعلنوا القصاص وطبقوا العداله بقانون (سكسونيا)!!!!!. حسنا وأين الله بداخلنا؟ الكثير من العامه لايسكن الله بداخلها فهو مجرد لفظ إدٌعوه ظاهرا دون إيمان,وأفضل الأسماء التي تنطبق عليهم "تقية الملحدين",وهناك من البؤساء ومطاردي الحظ من تجده بداخلهم ولكن لبعض الوقت,أما المؤمنين والراسخين في العلم اذا طرحت عليهم هذا السؤال بهذه الطريقه حتما سيجيبوك(لم نسمع بهذا اللفظ من قبل). ماهو الحل ؟ تجده عند الحالمين والمتأملين الذين لايرون هذه الحياة إلٌا وهم,وحدهم من يقدر على حل الصعاب. أما أنا فجزء من الأزمه,عندما تجدني في قمة الصدق والحب والاخلاص وتنجذب الي....فلا تظن للحظه أنني صاحب الصوره الذي يقف أمامك وانما هو معلما تقمصني وأراد أن يلقنني درسا في الأخلاق. مع الوقت ستعلم ذلك الاحساس,فترى الإشعاع يخفت شيئا فشيئا حتى يحل الظلام. وإذا فهمت الدرس جيدا لن ترى ظلمة ولاحتى إشعاعا........ولكني سأبقى شمسا أدركها وقت المغيب. شكرا.... كاتب صحيفة نجران نيوز اتلالكترونية