دائما وعندنا (حصريا) تجي مواسم المطر وتروح دون أن تستمتع بها الناس كما يجب .. والبركة في (المرحوم) الضمير .. والذي (غاب) عن المشهد من سنوات طويلة .. ولم يترك من إرث غير ما ترونه من (فوضى ) تحدث نتيجة شوية مطر قد لا يستغرق هطولها ساعة زمن .. (و) لا أدري ماهو الحال لو أكرمنا الله جل شأنه (ب) مطرة تمتد لعدة أيام ! هناك مدن لا يتوقف فيها المطر طوال العام .. ومع هذا لن تجد (قطرة) ماء في غير محلها .. وكأن المطر لديهم يتساقط للأعلى .. وفيه (مدن) تغرق (ل) شوشتها من خمس دقائق .. مطر .. مطر .. أنشودة المطر .. والسبب أن مدن المطر طوال العام يتم تنفيذ المشاريع فيها بحضور الضمير وطبقا للمواصفات والجودة .. ومدن الغرق يتم تنفيذ المشروع (اولا) والضمير في سبات عميق .. وبعدين إذا صحصح(يفصلون) المواصفات حسب ما تم تنفيذه على أرض الواقع ! والمخجل في الأمر أن المطر ليس حديث عهد .. حتى نقول انه جاء (بعد) بناء المدن وتخطيط الطرقات والعبارات والجسور .. وبالتالي (غاب) عن الإدارات المعنية أخذ ذلك في الاعتبار عند تنفيذ مشاريع البنية التحتية ومنها شبكات تصريف مياة الامطار .. ومنذ أن خلق الله سبحانه الكون والمطر له مواسمه المعروفة والمحددة .. ومع ذلك (سنويا) تتكرر نفس الفوضى .. والشوارع تغرق في(سطل) ماء .. وتتحول الى مستنقعات وبحيرات من أول (قطرة) .. والإدارات المعنية (جالسة) تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها البته .. وبعد أن تتوقف الأمطار (تعاين) الاضرار .. وكل مرة يقولون بكرة تروق وتحلى .. وموسم يجي ويروح موسم .. وهي لا روقت ولا هم يحزنون .. (بالعكس) من حفرة في دحديرة .. وتوتة توتةه (شكلها) مطولة الحدوتة ! إذا لم يجابه الإهمال بكرباج العقاب .. (تبطي) شوارعنا وهي رايحة فيها ! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية