رسالة شكر .. بأسمي وبأسم كل من رافقوني في رحلة معرض الكتاب الدولي با الرياض لعام 1433 / اتقدم با الشكر الجزيل والامتنان للاستاذ القدير محمد هتيله ولكل الاساتذه الكرام والاخوه والأعضاء في نادي نجران الادبي بأتاحة الفرصه لنا في المشاركه والحضور في العاصمه الرياض بعد طول غياب ،وزيارة معرض الكتاب الدولي حيث كانت الزياره الاولى با النسبه لي ،وتجربه جديده وواسعه استفدت منها الكثير فأنا لم احصل فقط على مجموعة كتب ممتعه وشيقه ومفيده لازين بها مكتبتي الخاصه ولم تكن هذه الرحله مجرد تذكرة سفر ورحله عابره ، ولا فرصه لأخذ توقيع في كتاب بأسم مؤلفه او مؤلف ، ولا اجراء لقاء اذاعي مع احدى الاذاعات الوطنيه بل كانت امنيه كبيره لطالما حلمت بها وتمتينها وتحققت لي بفضل الله لقد شعرت كأني بين تلك الدور القادمه من بلدان عديده وثقافات مختلفه رحاله تسافر حول العالم انتقل من بلد الى بلد لا تبعد بيني وبين كل دوله سوا خطوات بسيطه سيراً على الأقدام، هناك لم تكن مجرد كتب مصفوفه على الارفف، كان هناك الفن، والأدب، والشعر، والعلم والدين، والفكر، والمعرفه، تنبض بلحياه بمختلف اللغات وتعدد الثقافات ، افادتني تلك التجربه بلكثير على الصعيد الشخصي في التعامل والتواصل مع الناس بعضهم ببعض وتبادل الأفكار والآراء بين الأصدقاء ، وبعد كل توصيه واتصال والتذكير بأقتناء ذالك الكتاب! او ذالك الكتاب! يبقى هناك في الذاكره متسع للذكريات الجميله وتذكر اجمل الصور واللحظات التي حدثت معنا هناك ، ان اكثر ما اثار اعجابي ليس فقط التواصل المباشر مع الكتاب والكاتبات والمثقفين والمثقفات من مختلف المناطق المملكه والبلدان العربيه والاجنبيه فحسب، بل ايضاً ذالك النشاط والحيويه وتلك الطاقات الشبابيه التي شاهدتها تعمل بمحبه كبيره وتعاون وعطاء دون كلل او ملل من كلا الجنسين من ابناء وبنات وطني وتكاتف الجميع من رجال امن ومتطوعين في كل المجالات لاشاهد الصوره الحقيقيه لوطني الجميل دون تعصب او عنصريه لقد شاهدت مظهر حضاري راقي جداً وعلى مستوى رفيع من التقدم والتطورهذا هو وطني وهكذا يجب ان يكون هذا العام وكل عام ... رئيسة اللجنه النسائيه بنادي نجران الأدبي