إرتباط الحياة بالماء فإذا إنعدم الماء ماتت الحياة هكذا أنا إذا أنعدم الضمير مت أنا!! وربما تكونون كذلك.. شعور جميل حينما ترضي ضميرك.. ترى حينها الحياة جميلة وكأنها بسطت كفيها أمامك وتقول هل من مزيد؟ نعم ..سنقدم المزيد مادامت تخدم الخير الذي أنزله الرحمن من فوق السموات فهي تحتاج إلى تضحيات لابد أن نمتلكها ونتبناها ونتعلمها إذا لم نتقنها فكم من ضلم رأت أعيننا وكم من بلاء نزل الأرض نتيجة لهذا الضلم الباطل وكلام الزور والبهتان وكل ماهو ذميم,, ألا يحق ان نقف صادقين امام الملأ ونقول الحق مهما كان؟ مادام حقاً لماذا نخشاه؟ وكأننا نعلن النفاق مثلنا مثل ضب مختبئ في جحرة..! لنقول الحق علينا أم لنا اهم مافي الأمر إرضاء هذا الضمير.. لكيلا نأسوا على أنفسنا ونتحمل النتائج فهي مصيرية إلى حدٍ ما فقد نفقد اُناس وإخوان وابناء عم وخال نتيجة أرضاء ضمير الخير لكن نتقبل الأمر فالموت أمامنا والقبر خلفنا والمجاملات في مجتمعنا لا تفيدنا ولا تشفع لنا يوم الحساب أرى الأطفال بارعين في حقوقهم يقولون ويأخذون لأرضاء مطالبهم وأشباعاتهم المترتبة في ضمائرهم مثلنا تماما حينما نرضي جوعنا بوجبة دسمة من الطعام..! أو نعاس أعيننا بنوم هنيء ! العبرة هنا لأنفسنا ألا يحق لضميرنا أن ينهج نهجة الرباني؟! في النهاية الضمير هو الروح لأجسادنا فإذا مات متنا. صباح الاسمري صخيفة نجران نيوز الالكترونية