للشيخ الدكتور أحمد قاسم الغامدي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكةالمكرمة رأي في الاختلاط لم ينفرد به من دون علماء المسلمين وهم لم يتطرقوا إليه إلا بعد أن صرح أحد العلماء بعدم جواز الاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، وكان قبل ذلك قضية مسلّمة ومفروغا منها وليست محل بحث ، فالاختلاط موجود منذ سنين في كل الجامعات الإسلامية في العالم من اندونيسيا إلى المغرب ، ومن أبرز العلماء الذين أجازوه الدكتور سليم العوا والدكتور عبدالحليم أبو شقة مؤلف كتاب « تحرير المرأة في الإسلام « والدكتور نصر واصل فريد مفتي مصر السابق ، وبالطبع فإن الاختلاف في أي مسألة حتى لو سلّم بها جمهور العلماء وارد بشرط أن يكون موضوعيا فلا يميل إلى التطرف كالمطالبة بهدم المسجد الحرام، أو يغمز ويلمز من نادى بجوازه كالشيخ الغامدي ، وهذا مافعله أحد المواقع الالكترونية ، إذ قال بالحرف الواحد بتاريخ 19 يناير : « وعلمت( .. )أن أحد المشاركين في حلقة( التلفزيون التي شارك فيها الدكتور الغامدي) لاحظ عند دخوله المبنى سيارة فارهة من نوع بانوراما 2010 سوداء اللون وعندما سأل أحد العاملين أخبره أنها للشيخ أحمد قاسم الغامدي .. وقالت مصادر في فرع هيئة مكةالمكرمة إن بانوراما الشيخ الغامدي وسيارة ثانية من نوع فورد اكسبلورر 2010 من مقتنيات الشيخ حديثا ، وإنه تملكهما منذ أيام معدودات وأشارت المصادر إلى تغيرات كبيرة في حياة الشيخ الغامدي لم يكونوا يعهدونها فيه من قبل « وهذا ضرب تحت الحزام بل وقذف يعاقب عليه الشرع ، لجأ إليه مخالفو الشيخ الغامدى بعد أن أعيتهم الحجج التي ساقها الشيخ.