الرياض- مسارات(حصريا)- تتردد أنباء من مصادر شبه موثوقة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيصدر امرأ ملكيا بتشكيل وزاري جديد يضم مجموعة من الوجوه الجديدة باستثناء بعض الوزارات السيادية، التي يحتفظ فيها الوزراء السابقون بمناصبهم . وتأتي هذه التغييرات الوزارية في إطار الخطوة الإصلاحية المرتقبة. وكانت مسارات قد نشرت الأحد 27 فبراير أنباء تتردد عن تغيير محتمل في وزارة البترول والمعادن بعنوان من يخلف النعيمي على وزارة البترول والمعادن . وكانت الأنباء قد رشحت الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود نائب الوزير و الأستاذ خالد الفالح و الأستاذ محمد الصبان و الأستاذ جمعة النعيمي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: (http://masaraat.net/Pages/Items/News/Details.aspx?id=409) وفقا لقوانين وانظمة مجلس الوزراء السعودي الصادرة بالأمر الملكي رقم أ/13 لسنة 3/3/1414 ه، فإن مجلس الوزراء السعودي هو المجلس الأعلى للحكم بالمملكة العربية السعودية ورئيسه هو الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونائبه الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ونائبه الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وجميع أعضائه يعينهم الملك عبد الله لتولي مناصبهم الوزارية، على ان لا تتجاوز المدة اربعة سنوات يتم خلالها اعادة تشكيله بامر ملكي وفي حالة انتهاء المدة قبل اعادة تشكيل المجلس يستمر الوزير في اداء عمله حتى اعادة التشكيل مرة اخرى. لم يطرأ تعديل على أعضاء مجلس الوزراء السعودي منذ عام 1430 حينما تم التمديد للمجلس ه، غير انه في حدثت بعض التعديلات بسبب الاستقالة او الوفاة، و دخلت التشكيلة الوزارية للمرة الاولى امرأة وذلك حينما تم اختيار الاستاذة نورة الفايز في اكتوبر الماضي لتشغل منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات بوزارة التربية.