يشهد المجتمع الأمريكي منذ أسبوع حالة من الذهول والصدمة بسبب فيديو شاهده في 7 أيام أكثر من 4 ملايين شخص، وهو لقاض يجلد ابنته القاصر بالحزام الغليظ لأنها استخدمت الإنترنت. ويعتبر الفيديو قديم، عمره 7 سنوات، لكن هيلاري آدمز التي كان عمرها 16 سنة حين انهال عليها والدها القاضي ويليام آدمز جلدا في العام 2004 احتفظت بالشريط طوال تلك السنوات إلى أن قررت وضعه في موقع "يوتيوب" الشهير يوم الخميس الماضي، فوقع على الأمريكيين كما الإعصار الاجتماعي، وأقبلوا على مشاهدته بمئات الآلاف واتصلوا بالشرطة وبوسائل الإعلام.
واعتاد القاضي وليام على ضرب ابنته باستمرار عقابا لها على استخدام الإنترنت، بحسب ما ذكرت لوسائل إعلام أمريكية تطرقت لقصتها. ولم تكن الفتاة تستطيع الدفاع عن نفسها لأنها معتلة بنوع من التخلف العقلي قدراتها النفسية والعقلية لم تكن تسمح لها باتخاذ قرار في ذلك الوقت للاتصال بالشرطة أو غيرها، برغم كل العنف الذي كان يمارسه والده القاضي لمعاقبتها. ويتناقل المتابعين المقطع عبر مختلف وسائل الإعلام الإلكتروني مندهشين من تصرف الأب الغريب الذي كان الأجدر به رعاية ابنته القاصر خاصة في ظل ظروفها الصحية غير الطبيعية التي تمر بها ، وحظي المقطع بعبارات وتعليقات لاذعة تؤنب الأب المعتدي على فعلته .