رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب شكره وامتنانه باسمه واسم الشباب وكافة الرياضيين في المملكة ، الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما أمر به من دعم للأندية الرياضية في المملكة ماديا. وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب :" إن شباب وأبناء هذا الوطن المعطاء قد تعودوا منه - حفظه الله - الدعم والاهتمام فمنه نستمد عزيمتنا في العمل وبتوجيهاته دائما نستنير وبجوده عمّ الخير والفرح أبناء الوطن في مختلف مجالاته فقد حملت الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها بشائر خير للوطن وأبنائه." وأشار سموه إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم بتقديم مبلغ عشرة ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدوري الممتاز ، وخمسة ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى ، ومليوني ريال لبقية الأندية الرياضية المسجلة رسمياً سيتيح للأندية الرياضية ومنسوبيها الارتقاء بمستواها وسزيد من حضورها ومنافساتها محليا وخارجيا وسيستفيد منها آلاف الشباب والرياضيين في المملكة ، سائلا الله العلي القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين بالصحة والسلامة الدائمة. من جهة أخرى وابتهاجاً وسروراً وتعبيراً عن الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن وشبابه، بما منّ الله به على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وعودته إلى المملكة سالماً معافاً وشكراً لله على هذه النعمة ومشاركة لشباب الوطن هذه الفرحة الكبيرة ، أصدر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، قراراً بالعفو عن الرياضيين الموقوفين جميعهم من لاعبين وإداريين وحكام ، ورفع كافة العقوبات الإدارية والمالية عن الأفراد والأندية والجهات الاعتبارية التي صدرت بحقهم. ويشمل العفو ايضا القضايا المطروحة أمام طاولة الاتحادات الرياضية المختلفة ولجانها، وذلك حتى تاريخ صدور القرار. وفي هذا المنحى، يستفيد من قرار العفو 127 ناديا وأكثر من 240 لاعبا صدرت بحقهم عقوبات ، ويتيح القرار رغبة الرئيس العام لرعاية الشباب في أن تكون هذه المناسبة الكريمة فرصة للجميع لتقديم روح رياضية تنافسية والعمل ضمن مجموعة متناسقة لرفع مستوى الرياضة السعودية.