وصل اسعودي حمدان بن طوالة الاثنين إلى الرياض قادماً من العاصمة النيجيرية أبوجا بعد أن تم تحريره إثر اختطافه من قبل عصابة مسلحة لفترة 6 أيام. وكانت العصابة التي اختطفته من مطار في العاصمة النيجيرية أبوجا إثر ذهابه لغرض العلاج والتجارة، طالبت بفدية مالية تجاوزت نصف مليار ريال للإفراج عنه، غير أن الشرطة النيجيرية وأمن السفارة السعودية تدخلوا للإفراج عن المواطن والقبض على العصابة. وفي مداخلة مع "العربية" روى بن طوالة تفاصيل أيام اختطافه إلى حين الإفراج عنه، وقال إنه تعامل مع الخاطفين بهدوء تام وأعطاهم كل ما كان بحوزته من أموال وهواتف وبطاقات مصرفية. وقال إن أول يومين من الاختطاف كانا في غاية الصعوبة ولكن اعتباراً من اليوم الثالث تحسنت الأمور إلى أن تم إطلاق سراحه. واعتبر بن طوالة إطلاق سراحه بمثابة معجزة إلهية وأرجع الفضل فيها لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتنفيذ رجال السفارة في نيجيريا لتلك التوجيهات. وأوضح أنه على المستوى الشخصي لم يكن يتوقع أن يتم إطلاق سراحه قبل شهور، ولكنه وفي اليوم السادس لاختطافه شعر بحركة غير عادية حول المنزل الذي كان محتجزا بداخله، ونظر من النافذة فوجد شخصاً مسلحاً، واعتقد أنه ينتمي لعصابة أخرى تسعى لاختطافه، ولكن اتضح أنه من أفراد حرس السفارة السعودية. وقال إن المسؤولين عن أمن السفارة السعودية بالتعاون مع الأمن النيجيري هم الذين قاموا بإطلاق سراحه. المصدر: وكالات