فوجئ المتابعون لحساب حملة السكينة التابع لوزارة الشئون الإسلامية على موقع التواصل الاجتماعي المعروف بالتوتير بأن الحساب يقوم بمتابعة المغني الكندي جستن بيبر ويقوم أيضا بمتابعة حسابات عدد من الفناين العرب والغربيين . وقد قامت وزارة الشؤون الاسلامية بإنشاء الحساب لبث المواد العلمية التي تعزز الوسطية وتنبذ العنف وتحذر من الفتن التي يتم الترويج لها من قبل المتطرفين ، ولكن يبدو ان القائمين الحساب يستمتعون بوقتهم ، ويستخدمون حساب الوزارة في متابعة مغني البوب الكندي جستن بيبر وغيره من الفناين العرب.
يذكر أن شبكة التواصل الاجتماعية العالمية «تويتر» قد علقت في وقت سابق حساب حملة السكينة بوزارة الشؤون الإسلامية بالموقع الذي افتتحته الحملة مؤخراً لإيجاد مزيد من قنوات التواصل مع العالم عبر بث رسالة الحملة في تعزيز الوسطية ونبذ العنف، وذلك في خطوة مفاجئة دون سابق إنذار.
وبحسب ما ذكره المدير التقني لحملة السكينة يحيى بن جمعان الزهراني في تصريحات صحفية تعليقاً على نبأ تعليق حساب السكينة أنهم قاموا بمراسلة موقع «تويتر» لمعرفة أسباب الحجب دون نتيجة حيث لاتزال الاتصالات جارية لمعرفة دوافع هذه الخطوة المفاجئة لاسيما أن السكينة تراعي شروط وسياسات النشر بالموقع ولم تخالف أي شرط.
وقال الزهراني إننا أشعرنا القائمين على الموقع العالمي بأننا حملة تهدف إلى تعزيز الوسطية ونبذ العنف ولنا أهداف سامية في نشر السلام والمفاهيم الإسلامية السمحة عبر مختلف أصقاع العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الحملة كثّفت نشاطها في الفترة الأخيرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي ومنها «تويتر» لمواجهة الفتن وحملات التهييج الموجه ضد المملكة، وتم نشر أكثر من( 80 )مادة منوعة تعزز الولاء والانتماء، وتحذر من دعاوى الفتن في الفترة الأخيرة.
وحول احتمالية أن يكون للنشاط الأخير للسكينة علاقة بتعليق الحساب أفاد المدير التقني للحملة أنهم غير متأكدين من ذلك لكنه بطبيعة الحال يضع علامة استفهام خصوصاً وأن هناك حسابات وصفحات تتبنى العنف وتثير الفتنة وهي مخالفة لاشتراطات «تويتر» الرسمية ومع ذلك لم يتم تعليقها.