سيف الاسلام القذافي : الحديث عن رحيل القذافي سخيف مسارات - وكالات قال سيف الاسلام القذافي ان الحديث عن رحيل والده معمر القذافي امر "لا معنى له" وان اقر بان البلاد بحاجة الى تجديد في القيادة، خلال مقابلة مع تلفزيون فرنسي اجريت خلال عطلة نهاية الاسبوع. وقال سيف الاسلام في مقابلة مع محطة "بي اف ام تي في" عن والده "انه لا يريد ان يحكم، لقد تقدم به العمر. نريد ان تتولى نخبة جديدة المشهد السياسي، نخبة من الشباب تحكم البلاد، وتتولى الشؤون المحلية. نريد دما جديدا، هذا ما نريده من اجل مستقبل ليبيا. ولكن الحديث عن رحيل القائد، هذا حقا لا معنى له". واضاف ان "كل شىء تغير"، منذ بداية الانتفاضة التي انطلقت منتصف شباط/فبراير في بنغازي شرق البلاد. "ليبيا المستقبل ستكون مختلفة تماما عن ليبيا التي عرفتموها حتى الان، مع القائد، مع سيف، مع الشعب، مع الشرق، مع الغرب، مع جنوب ليبيا نحن كلنا عائلة واحدة وسنبني ليبيا جديدة". ووافق نظام القذافي على خارطة طريق اقترحها الاتحاد الاوروبي لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية وبدء حوار بين مختلف الاطراف بهدف بدء مرحلة انتقالية. لكن الثوار الليبيين يرفضون اي حل لا ينص على رحيل معمر القذافي. وفي السياق اعلنت وزارة الخارجية الليبية مساء الاثنين ان "اي اقتراب من الاراضي الليبية بذريعة عملية انسانية سيواجه بمقاومة عنيفة"، في رد على اعلان الاتحاد الاوروبي عزمه على القيام بمهمة عسكرية انسانية لمساعدة سكان مدينة مصراتة المحاصرة. ونقلت وكالة الانباء الجماهيرية الليبية الرسمية ان وزارة الخارجية الليبية "ابلغت مجلس الامن والجمعية العامة والاتحاد الاوروبي والافريقي بان اي اقتراب من الاراضي الليبية بذريعة عملية انسانية سيواجه بمقاومة عنيفة وغير متوقعة من الشعب المسلح". واضاف بيان وزارة الخارجية الليبية ان "المليون ليبي الذين تسلموا السلاح منذ بداية العدوان الاستعماري الصليبي على ليبيا مستعدون للدفاع عن ليبيا ومستعدون للدفاع عن مصراته وليبيا لا تقبل القيام باي اعمال انسانية الا من خلال الصليب الاحمر والهلال الاحمر الدوليين". وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون وجهت رسالة الجمعة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تبلغه فيها "استعداد الاتحاد الاوروبي للتحرك" بكل الوسائل "ومن ضمنها العسكرية" لتنفيذ خطة انسانية لمساعدة سكان مصراتة البالغ عددهم نحو 300 الف نسمة والمحاصرين من قوات القذافي على بعد نحو 200 كلم شرق طرابلس.