ذكر تقرير كويتي اليوم، السبت، أن ما يزيد عن أربعة آلاف لبناني من الشيعة والمؤيدين لهم - والموجودين في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة العمل أو الإقامة - سوف يتم ترحيلهم قبل نهاية هذا العام إلى بلادهم. وذكرت صحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر اليوم، السبت، عن مسئول خليجي بلندن قوله: "إن غربلة عملاء حزب الله الموجودين في الخليج تتطلب ما لا يقل عن أربعة أشهر"، مشيرًا إلى أنه بحلول أكتوبر القادم سوف يتم طرد مئات الخلايا الإرهابية والاستخباراتية والاقتصادية التي تعشش في المجتمعات الخليجية، داعيًا الجمهورية الإيرانية إلى استيعاب عملائها على أراضيها للعمل والإقامة. وأكد المسئول الخليجي أن الترحيل لن يطال فقط عملاء "حزب الله" ومؤيديه، بل سيشمل كذلك المنتسبين والمؤيدين لحلفاء "حزب الله"، متوقعًا في الوقت نفسه أن تبلغ نسبة المبعدين من الخليج من الطوائف الأخرى غير الشيعية حوالي 15% من العدد الإجمالي. ودعا المسئول الخليجي الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى "حماية ممتلكات ومصالح واستثمارات الخليجيين في لبنان من إمكانية انتقام "حزب الله"، وذلك بعدما تلقت أجهزة أمنية خليجية تهديدات غير مباشرة بعضها بواسطة المواقع الإلكترونية الممولة من إيران و"حزب الله" بأن "مصالح وأملاك الخليجيين في لبنان معرضة للاقتحام والتخريب إذا لم تتوقف عمليات الطرد".