كرمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 72متقاعداً ومتقاعده في حفل أقيم تحت رعاية معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس , بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب بمعهد الحرم المكي عبدالله جعفر , وبعدها ألقى الأستاذ زهير منصوري نيابة عن المتقاعدين ، تضمنت سعادتهم بهذا اللقاء ، بعد حياة حافلة بالجهد والاجتهاد والبذل والعطاء، في خدمة بيت الله الحرام، والفخر والاعتزاز بالشرف العظيم في خدمة بيت الله الحرام وخدمة قاصديه من حجاج وزوار ومعتمرين، محتسبين في ذلك الأجر والمثوبة من الله عز وجل وان يجعل ذلك خالصاً لوجهة الكريم. وأن هذا اللقاء ليس نهاية الصلة بالعمل بل التواصل مستمر إن شاء الله ولن ينقطع، ونترك ميدان العمل لزملاء كرام، لكي يواصلوا المسيرة على درب التقدم والنجاح. وعبر عن عظيم الشكر والامتنان لمعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ومعالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ولمن سبقهم من المسؤولين على الرعاية والاهتمام الذي يدل على مدى الحرص على التواصل بين أبناء الرئاسة . وبعد ذلك القي مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور محمود بن حسن زيني كلمة قال فيها يشرفني ان اقف بين يدي جميع المتقاعدين في هذا اليوم المبارك لتكريم الاخوة المتقاعدين وفي البدء نرفع آيات الشكر والعرفان والوفاء لخادم الحرمين الشريفين ونجدد البيعة له حفظة الله ايه الاخوة انتم الذين نسميكم المتميزين قدمتهم كل خير تقرباً الى الله تعالى وقد فضلكم المولي جل جلاله وشرفكم بالخدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي وهذا فضل من الله جل علاه { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} وأنني اذ اهنئكم في هذه المناسبة الكريمة ونتمنى لكم كل خيرا وسعادة ونرحب بكم في الجمعية الوطنية للمتقاعدين الذي شرفت بأن اكون مديرا لها ونقدم لكل الاخوة المتقاعدين خيراً لهم ولأهليهم وذرياتهم ايها الاحبة لقد انهيتم حياتكم الوظيفية بكل فخر وامتنان والان نبدأ عمل جديد لكم في حياة التقاعد الذي يبدأ عهد جديد تمارسون فيه حياة المتقاعد الذي يعُرف فيه على اعماله الخاصة ويمارس نشاطه الجديد الذي يخص حياة اخوته المسلمين وانني اسال الله جلت قدرته ان يبارك لكم في اوقاتكم . واذكركم بأن في مكةالمكرمة فرع للجمعية الوطنية للمتقاعدين وارحب بكم بالانضمام اليها اعضاء عاملين بالإسهام بخبراتكم وحسن ادائكم في جميع اعمال الجمعية . ثم القي الموظف المتقاعد غازي الحتيرشي قصيدة شعرية . وبين معالى الرئيس العام في كلمته التي القاها يسرنا أن نلتقي في رحاب البلد الحرام وفي احتفاءيه متميزة لإخوة اعزاء متميزين افنوا اعمارهم في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي جزاهم الله خيراً على جهودهم وضاعف اجورهم واعطاهم الاجر والمثوبة وان يجعل ما قدموه رفعه لهم بالدنيا وذخرا في الأخرة . ايها الاخوة الاحبة يطيب لي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ان ارفع الشكر لله اولاً واخراً ثم لولاة امرنا وفقهم الله على جهودهم في خدمة المسلمين عامة وفي خدمة الحرمين الشريفين خاصة اننا ونحن نتذكر النعم ومنها منة البيعة لولي الامر خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وامد في عمره في طاعته ورزقة البطانة الصالحة واسبغ عليه لباس الصحة والعافية نتذكر هذه النعم وما حبا الله هذه البلاد عقيدةً وشريعة وخدمة الحرمين الشريفين من النعم العظمي ونعمة الامن والاستقرار والرخاء والازدهار ان هذه المناسبة لتجديد النعم للمتفضل المنعم جل وعلى ولولا فضلة وعونه وتوفيقة سبحانه لما حصلت هذه النعم والحمد لله جل وعلى على هذه النعم العظمي ونسالة تعالى ان يزعنا شكرها واننا باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ونشكره على الجهود العظيمة التي تبذل في خدمة الاسلام والمسلمين عامة وما يوليه للرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي من عناية خاصة ومن تشجيع ودعم ومؤازرة وان المشاريع العظمي التي هي درة في جبين التاريخ المعاصر لا سيما من التوسعات التاريخية للحرم المكي الشريف والمسجد النبوي لاشك انها من اعظم ما يفاخر به ويباها به والله نسال ان يجعلها في موازين اعماله وان يجزيه فضلة وكرمه وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو امير منطقة مكةالمكرمة وسمو امير منطقة المدينةالمنورة على ما يبذلونه من تشجيع ودعم وموازرة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في خططها المستقبلية . التي تصب في خدمة الحرمين الشريفين والتوجيهات السامية وتصب في خدمة قاصديه ولم يكن لهذه الجهود أن توجد لولا فضل الله ثم التعاون الكبير من الرئاسة . لذا نقدم الشكر والثناء للعاملين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك لزملائنا المتقاعدين وكذا الجهات المتعاونة مع الرئاسة كالجهات الامنية ومقام وزارة الداخلية والامن العام وكذا شرطة منطقة مكةالمكرمة وزملائنا الاخيار قيادة امن المسجد الحرام والزملاء الذين يتعاونون مع الرئاسة في كل ما من شانه تقديم ارقي الخدمات وذلك في اعلى مستويات الامن والخير في المسجد الحرام والمسجد النبوي ونشكر الزملاء في الجمعية الوطنية للمتقاعدين ونقدم لهم الشكر والثناء على تشريفهم حفل الرئاسة وأشاد الرئيس العام بكلمته والتي اشار فيها بأن العمل الصالح لا يُتقاعد منه . وقال الرئيس العام إن كل ما قدموه هو مبعث فخر واعتزاز للرئاسة وندين لهم بالشكر والتقدير بعد شكر الله عز وجل . أيها المتقاعدون التقاعد ليس نهاية المطاف انها باب البداية لمنعطف جديد في حياة كل انسان والتجديد والتغيير والتطوير في حياة الافراد والمؤسسات ولا يمكن ان تستمر الامور على حال وهذه سنة الله عزو جل لكن يبقي العمل الصالح وحسن العمل هنيئاً لكم يا بشري ما قدمتموه من اعمال عظيمة هي اوسمة عز وفخار لكم في دنياكم وثواب واجر في اخراكم فما قدمتموه حقيقة يتفاخر بها في الرئاسة واليوم نلتقي مع كوكبة متميزة ونخبة مختارة متألقة مبدعة وبأذن الله سوف نستفيد منهم ويستفيد منهم المجتمع في كافة المجالات أن عمل المسلم لا ينقطع ابدا قال تعالى ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ وقال جل شأنه (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) . والرئاسة تثمن الجهود المباركة التي قدمتموها من تميز خلال فترة عملكم وكذا هنالك افكار كثيرة للاستفادة من خبراتكم وانتم بيوت خبره وانتم المكاتب الاستشارية ليستفيد منها الجميع والرئاسة ترحب بكل اقتراحاتكم ومشوراتكم وسيكون هنالك لجنة للمتقاعدين والاستفادة من خبراتكم المتميزة وننسق مع الجمعية وسننشئ نادي للمتقاعدين لخدمة الرئاسة . وسنستفيد من الخبرات والطاقات التي كانت تعمل لخدمة الحرمين الشريفين ونطلب من الله القبول وجزاكم الله خيراً . وأوصاهم معالي الرئيس باستغلال الوقت في القراءة وكتابة المذكرات والاهتمام بأبنائهم ومواصلة تعليمهم ووصف الرئيس كلمة التقاعد بانها وصف شنيع ومن الوفاء أن نتذكر المتوفين من رؤسائنا ومشايخنا الذين لهم قلم بهذه الرئاسة وسطر وابداع . واستطرد معالى الرئيس بأننا فقدنا اخين عزيزين على قلوبنا معالي الشيخ محمد بن عبدالله السبيل ومعالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رحمهم الله وجزاهم الله خيراً على ما قدموه للرئاسة والاسلام والمسلمين . والمح معالي الرئيس سوف يتم تكريم علمائنا وخطبائنا ومؤذنينا ومدرسي المسجد الحرام وتعد هذه الليلة من الليالي السعيدة التي نلتقي بها . وشكر معالى الرئيس العام ولاة الامر على ما قدموه لخدمة الاسلام والمسلمين وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي وجزاهم الله خيراً . وبعد ذلك كرم معالى الرئيس العام المتقاعدين ثم التقطت الصور التذكارية واعلن عن اختتام الحفل . حضر الحفل فضيلة المستشار محمد بن حمد العساف والوكيل المساعد فضيلة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل وفضيلة الدكتور خالد السبيعي المستشار مدير مكتب الرئيس العام . وسعادة قائد قوات امن المسجد الحرام الخاصة العميد يحي الزهراني وسعادة مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين وعدد من المسئولين .