كرم النادي الثقافي الادبي بمكة المكرمة معالي الاستاذ الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة ام القرى على اعداد كتاب "العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز" والذي كان بإشراف من معاليه , واعده نخبة من أساتذة كلية التربية بالجامعة رمزاً للوفاء والشكر العرفان , وبهذه المناسبة ألقى معاليه كلمة أوضح فيها الصورة التي تمت في إعداد هذا الكتاب والذي اضاف صفحة جديدة وإضاءات ساطعة من السجل الحافل لإنجازات وعطاءات خادم الحرمين الشريفين في بناء الانسان السعودي , ورأى معاليه أنه يعتبر مرجع علمي لما يحتويه من إحصائيات علمية تدل على المجهود الكبير الذي قُدِم لأبناء هذه البلاد , وإستغل د. عساس فرصة حضور عدد كبير من رجالات الصحافة والاعلام والعلم والتعليم , للحديث عن جهود مسؤولي الجامعة وكل من ينتسب لها للنهوض بالمستوى العلمي والتعليمي الحديث في شتى المجالات , وعن حرص الجامعة على الوقوف على السلبيات ومحاولة تصحيحها , وعن خطة التنمية التعليمية التي تمت بتوجيهات الحكومة الرشيدة , وبإشراف معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري , عقب ذلك ألقى سعادة أ.د. زايد بن عجير الحارثي عميد كلية التربية بجامعة ام القرى ورئيس تحرير الكتاب كلمة سلط فيها الضوء على الدعم الذي حظي به مشروع إعداد الكتاب وخاصةً فيما يتعلق بجوانب الرموز التعليمية , وقال د. الحارثي : خرجت فكرة الكتاب من رحم مؤتمر الفكر الرابع , والذي أصبح من مزايا كلية التربية والذي يعنى بمداد المعلم , وقد تسابق الجميع ممن ينتسبون لكلية التربية للمشاركة في إنجاز الفكرة , والتي قصدنا من خلالها ان نكون سبّاقين للتميز , بالإضافة الى اننا اردنا أن نقدم عملاً يكون مقدمة للموسوعة , وأبان د. الحارثي ان كل عضو هيئة تدريس في الجامعة تولى موضوعاً في الكتاب حسب تخصصه وقام بإعداده , كما أوضح أن من أصداء الكتاب والذي يدل على نجاحه وإنتشاره بشكلٍ واسع أنه لاقى قبول نخبة كبيرة من الأساتذة في المملكة , إضافةً إلى أن الملحق الثقافي السعودي لدى جمهورية النمسا , قام بطلب ترجمت الكتاب للغة الالمانية ويوزع في الجامعات لأنه يعتبراً إنجازاً غير مسبوق , بعدها كرّم النادي الثقافي الادبي عدد من المشاركين في إعداد الكتاب .