استجاب قائد الفريق الكروي الأول بنادي النصر حسين عبدالغني للخطاب الذي بعث به الاتحاد السعودي لكرة القدم لإدارة النادي، ويطلب فيه إجابة عاجلة عن الشكوى التي تقدمت بها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات وتتهم فيها اللاعب النصراوي بإعاقة عمل اللجنة والاعتداء على عدد من أعضائها لفظياً. وكتب عبدالغني في رده على الشكوى، تفاصيل الحادثة كاملة، والحوار الذي دار فيها، مؤكداً أنه لم يعق عمل اللجنة لأنه أصلاً لم يكن من الأسماء التي وقع عليها الاختيار لإجراء كشف المنشطات. وأوضح في خطاب الرد نفسه أنه سأل: "لماذا لم يغرد الأمين العام للجنة الرقابة على المنشطات بدر السعيد في "تويتر" باكتشاف اللجنة مادة محظورة في نتائج الكشف عن حارس الهلال خالد شراحيلي مثلما فعلت مع لاعب النصر أحمد عباس؟!، ويبدو أن هذا ما أغضبهم". كما بعث اتحاد القدم السعودي بخطاب مماثل لرئيس نادي الأهلي الأمير فهد بن خالد، يطلب فيه الإدلاء بشهادته حول الحادثة، التي قال غير مرة إنه لن يشهد بها إلا إذا طلب منه ذلك "رسمياً"، إذ كان الرئيس الأهلاوي موجودا في المكان الذي حصلت فيه المشادة الكلامية، وجاءت إفادة الأمير خالد بن فهد - بحسب أحد أعضاء لجنة الانضباط - مطابقة لما ذكره قائد نادي النصر في إفادته، وهو ما يعني تدعيم موقف عبدالغني في القضية وتقديم بيّنة - ضمناً - على براءته مما نسب إليه. ومضى على الخطابين اللذين بعث بهما الاتحاد السعودي لكرة القدم عن طريق أمانته العامة، وطلب فيهما إفادة عاجلة (خلال 48 ساعة) حول الحادثة، 24 يوماً (قبل نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والنصر بخمسة أيام)، وهو ما أغضب إدارة نادي النصر، التي ترى أن البت في القضية تأخر جداً، في الوقت الذي طلب من لاعبهم تسجيل إفادة عاجلة، وقبل نهائي مهم. وتتجه الإدارة إلى مخاطبة اتحاد اللعبة في البلاد منتصف الأسبوع المقبل، لحسم الأمور إن استمرت لجنة الانضباط في تلكؤها.. واسترداد حقها قانونياً من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات التي سعت - بحسب رأيها - إلى تشويه سمعة اللاعب والنادي معا.