يحل الفريق الفتحاوي متصدر الدوري مساء اليوم الجمعة ضيفاً ثقيلاً للغاية على الفريق الاتحادي في مباراة يُنتظر أن يبحث الفريق الفتحاوي عن الاقتراب من ملامسة اللقب بشكل كبير جداً بعكس الفريق الاتحادي الذي سيعمل جاهداً للوقوف على قدميه وتحقيق أول انتصاراته على أرضية ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع الذي سيحتضن اللقاء ... الفريق الاتحادي يعاني كثيراً هذه الأيام ولم يستطع النهوض من كبوته وبات بعيداً عن منطقة المقدمة واقترب كثيراً حتى من الخروج من السباق الآسيوي للنسخة الثانية على التوالي بعد خسارته المؤلمة أمام متذيل الترتيب الوحدة بهدف لهدفين ليتوقف رصيد الفريق على 27 نقطة في المركز السابع، ولن يجد الفرصة الأفضل لمصالحة جماهيره سوى بالفوز على المتصدر ليستعيد معنوياته من جديد وتأكيد دخوله ضمن الثمانية المشاركين في كأس الملك للأبطال، وهي البطولة المتبقية له ليعوض جماهيره عن الاخفاقات الماضية. وتبدو الظروف الاتحادية غير مستقرة بعض الشيء بعد إقالة الجهاز الفني وربما يحرص الجهاز الفني الجديد على إحداث تغييرات من أجل تنشيط الفريق وإعادة الثقة مرة أخرى للاعبيه، والمتوقع أن يدخل الفريق وفي أولى اهتماماته بالبحث عن إعادة التوازن الفني وإعادة الاستقرار داخل الملعب مرة أخرى، وسيعتمد الفريق الاتحادي على خبرة نجومه بشكل كبير معتمداً على محمد نور وحمد المنتشري وأسامة المولد بجانب خبرة محترفي الفريق أمبامي وبيل وساندو. وعلى الطرف الآخر ستكون المباراة أولى خطوات الوصول للقب للفريق المتوهج الفتحاوي والذي لن يفرط في الفرصة التاريخية لتطريز اسمه في قائمة الأبطال وحسم اللقب قبل ختام الدوري بأكثر من جولة، واستطاع الفريق تحقيق فوز مهم خارج أرضه على نجران بهدفين نظيفين ليوسع الفارق الى 7 نقاط مع منافسيه الهلال والشباب وبات الحلم أشبه بالحقيقة..ومن المتوقع أن يكون الفريق حذراً في البداية تحسباً لأي صحوة اتحادية مع الأخذ بالاعتبار على أن النقاط الثلاث هي الهدف وسيكون التخطيط لها عبر الهجوم المدروس وبالطريقة نفسها التي أبدع لاعبوه في تنفيذها، وسيكون الاعتماد الأكبر في الهجوم على الخماسي المميز بقيادة ألتون جوزيه ودوريس سالمون وحسين المقهوي وربيع سفياني وحمدان الحمدان بينما يبرز الى جانبهم سيسكو وعبدالعزيز بو شقراء.