لاتزال معاناة أهالي وسكان حي الحفاير بمكةالمكرمة مستمرة حيث تعد تلك الأحياء من ضمن أحياء المنطقة المركزية بمكةالمكرمة ولاتبعد سوى أمتار يسيرة عن الحرم المكي والتي دخلت ضمن المشاريع التي تشهدها المنطقة المركزية بجوار الحرم المكي . ويناشد أهالي تلك الأحياء عبر صحيفة مكة الآن الإلكترونية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بتوجيه مايلزم للشركة المسؤلة عن التقديرات العقارية بإعادة تقدير قيمة المتر لعقاراتهم والتي قدرتها بستة آلاف للمتر الواحد مع العلم أن الحي الذي يسكنوه حاليا يعتبر بجوار الحرم المكي ولا يفصل بينه وبين الحرم سوى أقل من 500 متر . وقال الأهالي عبر الصحيفة " نحن نقدر تلك الجهود العظيمة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة لتوسعة المنطقة المركزية لتلبي الاحتياجات المستقبلية لخدمة البلد الحرام ونحن نشد على أيديهم ونؤيد ما يقومون به ونحن على استعداد على أن نقدم كل ما يمكننا تقديمه لخدمة الحرم الشريف اكما أشاد لأهالي على الخطوات التي تتخذها الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة في سبيل الارتقاء بهذه المدينة المقدسة ولكن بشرط أن لا يكون ذلك علي حساب المواطن . . واستطرد الأهالي في مطالباتهم أنهم يريدون الإنصاف في تثمير متر العقار الخاص بمنازلهم حيث أنهم أجحفوا من قبل لجنة التثمين مقارنة بتلك العقارات التي تبعد عنهم وعن الحرم مسافات أطول وأبعد ومع ذلك يتحصل أصحابها على سعر للمتر أغلى وأعلى من التثمين الذي قُدر لعقاراتنا . وأضاف الأهالي أن الأسعار التي حسبت لا تكفي لشراء عقار آخر أو حتى أرض في أبعد المناطق وخاصة مع أرتفاع الأسعار للعقار بمكة ارتفاعا كبيرا . من جانب آخر عبرت نساء الحي للصحيفة عن حاجتهم الماسة للمال الذي يساعدهن في شراء عقار يعولهن وأبنائهن وأن التقدير الحالي لا يفي بحاجتهم وأنهن قد ظلمن بهذا التقدير وخصوصا أن أغلبهن من النساء الضعيفات والأرامل وكبار السن . الجدير بالذكر أن أغلب أهالي هذه الأحياء هم من أصحاب الدخل المحدود والفقراء والذين قضوا حياتهم على البساطة التي تعارف عليها أهالي الحي والذي جمعهم لسنوات عديدة وأنهم سيفقدون تلك الأحاسيس وروح المحبة والتآلف التي كانت تشيع بينهم وليس لديهم ما يشترون به عقار بدلاً من الحالي والتعويض قليل جداً. وأبان الأهالي أن المسئولين في حكومتنا الرشيدة وفقهم الله حريصون علي تحقيق الراحة لكل المواطنين ونحن سكان حي الحفاير متضررين من قرار لجنة تقدير العقارات والتي قدرت العقارات الواقعة ضمن محاذاة جبل عمر والمطلة مباشرة علي ساحات المسجد الحرام بستة آلاف ريال وهي تساوي عشرون ألف ريال علي اقل تقدير. ، وهذه رسالة عاجلة من أكثر من خمسمائة مواطن نطالب الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة بإعادة تقدير قيمة عقاراتنا وإعطائها ما تستحق من التعويضات. وأخبر الأهالي أنهم طرقوا جميع الأبواب لايضاح معاناتهم مع الشركة المثمنة لعقاراتهم وما هم فيه من ظلم مطالبين بالانصاف مثل غيرهم من أصحاب العقارات الأخرى وأن يكون هناك آلية واضحة للجميع للتثمين يتساوى فيها الجميع . وقد أوضح أحدهم أنه قام برفع عدد من البرقيات لعل أن يصل صوته لمن ينقذقه كما يقول فقد رفع برقيات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية وهيئة مكافحة الفساد والمجلس البلدي ولم يتلقى سوى اتصال من هيئة مكافحة الفساد وينتظر ما ستؤل إله قضيتهم. من جانبه أوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط في وقت سابق بهذا الخصوص أن لجنة تقدير العقارات التابعة للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة حريصة علي تحقيق المصلحة العامة وسوف تنصف الجميع إن شاء الله . و كشف سعادته في تصريح سابق إن تقدير قيمة العقارات التي سيتم نزعها لصالح مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي من اختصاص الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة والأمانة ممثلة في أمين العاصمة المقدسة تمثل أحد أعضاء اللجنة مشيراً أن اللجنة حريصة علي تقدير القيمة حسب ما تراه وليس رغبة المواطنين لأن رضا الناس غاية لا تدرك. من جانب آخر أفاد الأهالي أنهم يعيشون في ظل هذه الظروف في حالة من الرعب والخوف من قبل اللصوص الذين بدأوا ينهبون ويسلبون كل ما خف وزنه وتعدى بهم الحال إلى قطع الكهرباء عن منازلهم وسرقة الكيابل لبيعها وأنهم يواجهون مشاكل مع ذوي البشرة السوداء الذين قد تعدوا على المنازل دون حسيب أورقيب يردعهم وأصبح عدد من المنازل مهجور ليكون مرتعا لهؤلاء والذين يشكلون خطرا فادحا على أهالي الحي الذين ينتظرون إنهاء مشكلة تثمين عقاراتهم . نقاط من الجولة - بكاء السيدات ودعائهن ينم عن ظلم كبير ومعاناة كبيرة - العديد من الحفر جراء سرقة الكيابل الكهربائية الأرضية - تسرب المياة والخوف من أن تتصل بأسلاك الضغط العالي المكشوفة ما تنذر بكارثة كبيرة - عدد من المنازل قد تعرضت للسرقة والتكسير وتغيير معالمها - مدارس بجوار تلك المنازل المهدمة والمسروقة وأسلاك الكهرباء تترصد بهم - عمالة متخلفة تتجول في الحي لانتهاز الفرص في غفلة عين الرقيب - ترقب وحيرة من الأهالي كيف يصنعون وماذا يفعلون وما الحل المرضي لهم . نقاط تحتاج إلى أن ترى بعين فاحصة وعادلة وفق ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من عدل بين المواطنين. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل