أعلنت فصائل من المعارضة المسلحة، الجمعة، عن سيطرتها الكاملة على مطار تفتناز العسكري شمالي سوريا بعد معارك استمرت عدة أشهر. وقال رئيس المصدر السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لموقع سكاي نيوز عربية إن "مطار تفتناز هو مطار مروحي له أهمية استراتيجية بالغة كونه نقطة انطلاق الحوامات التي تلقي البراميل المتفجرة على ريف إدلب، ولكونه مركز لعملية تمويل القوات الحكومية بالذخيرة والغذاء". وعن إمكانية استخدام المعارضة المسلحة للحوامات الموجودة في المطار، أكد عبدالرحمن أن "الحوامات الموجودة هناك وعددها 20 عاطلة عن العمل، ولن تتمكن المعارضة من الاستفادة منها لأن القوات الحكومية ستعمل على تدميرها". وأضاف رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية ستعتمد الآن كليا على مطار "أبو الظهور" في سراقب بريق إدلب. واعتبرت الجبهة الإسلامية السورية، التي قادت معركة هناك، أن "سقوط مطار تفتناز العسكري هو بوابة لتحرير محافظة إدلب كاملا" على حد قولهم. وعبر أحمد، ناشط معارض، لموقع سكاي نيوز عربية عن "خوفه من وقوع مجزرة تقوم بها الفصائل الإسلامية المتشددة بحق سكان منطقة الفوعة، ذات الغالبية الشيعية والقريبة من مطار تفتناز، بسبب مواقفهم الموالية للقوات الحكومية". وفي دمشق انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة، صباح الجمعة، في شارع الثورة بالقرب من جسر فيكتوريا بولم ترد معلومات عن خسائر"، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى تعرض أحياء العسالي والحجر الأسود والتضامن في المدينة للقصف من القوات الحكومية. كما طال القصف بلدات ومدن يلدا والمعضمية وداريا وبيبلا في ريف دمشق. ودعت المعارضة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد إلى التظاهر الجمعة تحت شعار "مخيمات الموت" بعد بروز معاناة اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة مع العواصف التي ضربت المنطقة خلال الأيام الماضية ومداهمة الأمطار والثلوج لمخيماتهم. سكاي نيوز عربية