تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تنطلق فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع، خلال الفترة من 28 جمادى الأولى إلى 1 جمادى الآخرة 1434ه الموافق من 9-11 أبريل 2013م، وذلك في رحاب المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 1434ه/ 2013م. أعلن ذلك معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجه، وأوضح أن العنوان الرئيسي للمؤتمر هو (الأدب السعودي وتفاعلاته)، ويتناول ثلاثة محاور فرعية على النحو التالي: المحور الأول: الأدب السعودي والتقنية، ويضم: 1. الأدب التفاعلي: إشكالية والمفهوم وآفاق الإبداع. 2. تجليات الأدب التفاعلي. 3. دور وسائط التقنية في إنتاج النص وتلقيه. 4. النص الورقي والنص الرقمي: التشاكل والاختلاف. 5. المواقع والمدونات الأدبية الإلكترونية. 6. مواقع التواصل الاجتماعي وبرامجه. 7. الصحافة الإلكترونية الأدبية. 8. الأدب في الوسائط الإعلامية. المحور الثاني: الأدب السعودي والآخر، ويضم: 1. تمثيلات الآخر في الأدب. 2. الآخر في الدراسات الأدبية والنقدية. 3. ترجمة الإبداع السعودي. 4. أثر الجوائز في الأدب إبداعًا ونقدًا. المحور الثالث: الأدب السعودي والفنون، ويضم: 1. الأدب والمسرح. 2. الأدب والسينما. 3. الأدب والفن التشكيلي. 4. الأدب والتصوير الفوتوغرافي. 5. الأدب وفن الكاريكاتير. وأضاف معاليه أن هناك العديد من الأنشطة المصاحبة للمؤتمر ومنها : 1. ندوة متخصصة في المدونات. 2. ورشة للإبداع الرقمي. 3. شهادات وتجارب. 4. أمسية شعرية . 5. أمسية قصصية. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام أن هذا المؤتمر يعد فرصة أمام الباحثين والأدباء لتدارس واقع الأدب في بلادنا الحبيبة وتأمّل تفاعلاته وأثره ودوره في مسيرتنا الوطنية. من جانبه بيَّن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس المؤتمر الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن اللجنة العلمية للمؤتمر ترحب باستقبال ملخصات البحوث من الآن، على البريد الإلكتروني ( [email protected] )، وسيكون آخر موعد لاستقبال الملخصات يوم الأحد 25 محرم 1434ه الموافق 9 ديسمبر 2012م. وأشار الدكتور الحجيلان إلى أنه في حال الموافقة على ملخص البحث سوف تشعر اللجنة العلمية الباحث بذلك. لافتًا إلى أن آخر موعد لتقديم البحوث في صورتها النهائية هو يوم الأحد 15 ربيع الأول 1434ه الموافق 27 يناير 2013م. وسيتم إرسال البحوث إلى بريد المؤتمر الإلكتروني المشار إليه سابقًا، مؤكدًا أن جميعها ستخضع للتحكيم العلمي.