هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة جامعة أم القرى بحصول كلية الهندسة والعمارة الإسلامية ممثلة في قسمي الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET . جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في مكتبه بجدة معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن بكري عساس ووفد الجامعة الذي ضم وكيل الجامعة للتطوير والاعتماد الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور عصام الأهدل ووكيل الجامعة للشئون التعليمية الدكتور ثامر الحربي وعميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية الدكتور حمزة غلمان ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور طلال مندورة ورئيس قسم الهندسة الكهربائية الدكتور أحمد نحاس ومسئول المراسم والبرتكول بالجامعة الأستاذ خالد مرسي . وثمن سموه الخطوات التطويرية التي تشهدها الجامعة وما حققته من إنجازات علمية وبحثية تتواكب مع سمعة الجامعة وشرف المكان الذي تنطلق منها رسالته العلمية والبحثية والمجتمعية مشيدا في ذات الوقت بالكفاءات التدريسية والطلابية بالجامعة والتي تسهم في دعم مسيرة الجامعة نحو الرقي والتقديم المستمر معربا عن اعتزازه بالقدرات الطلابية في هذه البلاد المباركة وما حققوه من تفوق على أقرانهم في دول العالم المتقدم مؤكدا أن هذا التفوق يبرهن على ما يتمتع به الإنسان السعودي من قدرات عالية وتميز فريد سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه رفعة الوطن وتقدمة في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله . واستمع سموه إلى شرح من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس عن الخطوات التي نفذها كلية الهندسة للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي وما تتميز به الكلية من تقدم في مناهجها وبرامجها وخططها ومعاملها وإمكاناتها والتي مكنتها ولله الحمد من الحصول على هذه الشهادة دون أي ملاحظات ولمدة ست سنوات والتي تعتبر من الحالات النادرة التي يتم فيها الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامج يتم تقييمها لأول مرة دون أي ملاحظات مشيرا إللى أن حصول كلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي ينعكس إيجاباً على سمعة الجامعة وخريجيها وأساتذتها ويعد دعما للخريجيين في حال رغبتهم إكمال الدراسات العليا مثمناً في الوقت نفسه الدعم والرعاية التي تحظى بها الجامعة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعته المستمر لأعمالها وخدماتها وبرامجها وإنجازاتها . ونوه معاليه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من عناية واهتمام بمسيرة التعليم العالي في بلادنا المباركة بشكل عام ومسيرة التعليم بجامعة أم القرى على وجه الخصوص مما كان لهما أكبر الأثر في النهوض بالمسارات التعليمية والتربوية والبحثية الجامعية وما نتج عنه من حصول كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى حاليا على الاعتماد الأكاديمي العالمي ABET ضمن حزمة الخطوات التطويرية التي تنفذها الجامعة لحصول كافة الكليات العلمية والنظرية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي للرقي بمستواها العلمي والتربوي والبحثي والمجتمعي بما يتوافق مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – ويتماشى مع النهج التطويري الذي تسير عليه وزارة التعليم العالي لافتا النظر إلى أن تحقيق كلية الهندسة والعمارة الإسلامية للاعتماد الأكاديمي الدولي ما كان ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم الدعم السخي والمتواصل من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة – أيدهم الله – ولحسن سير الجامعة على خطى المعايير الأكاديمية الدولية إلى جانب توافر الإمكانات والتجهيزات بالكلية من معامل ومختبرات ومسارات بحثية وعلمية وما تحتضنه من كوادر تدريسية متميزة وذات مستويات عالية علاوة على العمل المستمر في تفعيل الدور العلمي والبحثي والمنهجي للكلية وتطوير أقسامها المختلفة من خلال التخطيط السليم والجهود المخلصة والمتواصلة التي بذلها منسوبو الكلية لافتا النظر إلى أن الاعتماد الأكاديمي الدولي إجراء هام ومطلب أساسي لأي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي للارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته وذلك من خلال توفير معايير مقننة للأداء الأكاديمي في ضوء معايير وكفاءة عالمية . وأفاد معاليه أن الجامعة تسير ولله الحمد بخطى ثابتة ومتوازنة لتحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي الدولي في جميع كلياتها حيث سبق وأن حصلت كلية المجتمع على الاعتماد الأكاديمي الدولي كأول كلية بالجامعة وعقبها حاليا حصول كلية الهندسة والعمارة الإسلامية على الاعتماد الأكاديمي الدولي وسيعقبهما بمشيئة الله تعالى حصول على الأقل ثلاث كليات بالجامعة خلال العام القادم على الاعتماد الأكاديمي الدولي ضمن السلسلات المتلاحقة لكليات الجامعة المختلفة للحصول على الاعتماد الأكاديمي بما يوازي حجم المكان والمكانة التي يتبوؤها هذا الصرح العلمي الشامخ بأم القرى وما يتلاءم مع الإمكانات والتجهيزات والوسائل التعليمية والتربوية والعلمية التي وفرتها حكومتنا الرشيدة – رعاها الله – له لينعم الطلاب والطالبات بالأجواء التعليمية والعلمية والبحثية طيلة مسيرتهم التعليمية بالجامعة مشيدة في ذات الوقت بالجهود المخلصة والحثيثة التي بذلها عميد الكلية وكافة منسوبيها لتحقيق هذه الخطوة المباركة سائلا الله العلي القدير لهم التوفيق والسداد لما فيها الخير للمسيرة التعليمية بالجامعة .