رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس باسمه ونيابة عن كافة وكلاء وعمداء ومنسوبي الجامعة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - على دعمهما المتواصل والمستمر لمسيرة التعليم العالي في بلادنا المباركة بشكل عام ومسيرة التعليم بجامعة أم القرى على وجه الخصوص مما كان لهما أكبر الأثر في النهوض بالمسارات التعليمية والتربوية والبحثية الجامعية وما نتج عنه من حصول كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى حاليا على الاعتماد الأكاديمي العالمي ABET ضمن حزمة الخطوات التطويرية التي تنفذها الجامعة لحصول كافة الكليات العلمية والنظرية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي للرقي بمستواها العلمي والتربوي والبحثي والمجتمعي بما يتوافق مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – ويتماشى مع النهج التطويري الذي تسير عليه وزارة التعليم العالي . وأكد معاليه أن تحقيق كلية الهندسة والعمارة الإسلامية للاعتماد الأكاديمي الدولي ما كان ليتحقق لولا الدعم السخي والمتواصل من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة – أيدهم الله – ثم لحسن سير الجامعة على خطى المعايير الأكاديمية الدولية إلى جانب توافر الإمكانات والتجهيزات بالكلية من معامل ومختبرات ومسارات بحثية وعلمية وما تحتضنه من كوادر تدريسية متميزة وذات مستويات عالية علاوة على العمل المستمر في تفعيل الدور العلمي والبحثي والمنهجي للكلية وتطوير أقسامها المختلفة من خلال التخطيط السليم والجهود المخلصة والمتواصلة التي بذلها منسوبو الكلية لافتا النظر إلى أن الاعتماد الأكاديمي الدولي إجراء هام ومطلب أساسي لأي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي للارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته وذلك من خلال توفير معايير مقننة للأداء الأكاديمي في ضوء معايير وكفاءة عالمية . وأفاد معاليه أن الجامعة تسير ولله الحمد بخطى ثابتة ومتوازنة لتحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي الدولي في جميع كلياتها حيث سبق وأن حصلت كلية المجتمع على الاعتماد الأكاديمي الدولي كأول كلية بالجامعة وعقبها حاليا حصول كلية الهندسة والعمارة الإسلامية على الاعتماد الأكاديمي الدولي وسيعقبهما بمشيئة الله تعالى حصول على الأقل ثلاث كليات بالجامعة خلال العام القادم على الاعتماد الأكاديمي الدولي ضمن السلسلات المتلاحقة لكليات الجامعة المختلفة للحصول على الاعتماد الأكاديمي بما يوازي حجم المكان والمكانة التي يتبوؤها هذا الصرح العلمي الشامخ بأم القرى وما يتلاءم مع الإمكانات والتجهيزات والوسائل التعليمية والتربوية والعلمية التي وفرتها حكومتنا الرشيدة – رعاها الله – له لينعم الطلاب والطالبات بالأجواء التعليمية والعلمية والبحثية طيلة مسيرتهم التعليمية بالجامعة مشيدة في ذات الوقت بالجهود المخلصة والحثيثة التي بذلها عميد الكلية وكافة منسوبيها لتحقيق هذه الخطوة المباركة سائلا الله العلي القدير لهم التوفيق والسداد لما فيها الخير للمسيرة التعليمية بالجامعة .