يكشف وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه خطط وآلية تنفيذ برنامجي "حافز ونطاقات" في لقاء مفتوح أمام مقعد تجار جدة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، السبت المقبل، في أعقاب الجدل الكبير الذي أثير حول البرنامجين والانتقادات الواسعة التي تعرض لها من بعض أصحاب الأعمال، وذلك في إطار النهج الذي رسمه "مقعد التجار" للتشاور والتباحث بين مجتمع الأعمال ومسؤولي القطاعات والأجهزة الحكومية. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح بن عبد الله كامل، أن لقاء وزير العمل يتخلله طرح وتبادل الآراء التي تخدم الوطن والتجار في تسريع عجلة الاقتصاد، وفي مقدمتها برنامجا "نطاقات وحافز" اللذين يعتبران إحدى مخرجات توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لدعم توظيف الشباب وتهيئة بيئة العمل المناسبة لهم، إلى جانب طرح موضوعي طاقات ولقاءات الخاصين بتوظيف الشباب والشابات وتأهيل وتطوير مكاتب العمل والربط الإلكتروني لجميع أعمالها بمختلف مناطق ومحافظات المملكة. وقال كامل: إن مقعد تجار جدة لم يعد منبراً فقط للطرح والتحدث حول احتياجات أصحاب الأعمال ومتطلباتهم، بل تخطى ذلك إلى متابعة تنفيذ ما تم طرحه بالتعاون مع الجهات المعنية خدمة للمصلحة العامة وبالذات. ولفت إلى تركيز المقعد على تفعيل مجالس الحوار والنقاش مع المجتمع الاقتصادي والتجاري في محافظة جدة من خلال استضافته لنخبة من المسؤولين وصناع القرار بالمملكة، وطرح موضوعات ذات علاقة بالشأن الاقتصادي والتنموي في المملكة بشكل عام، وفي منطقة مكةالمكرمة بشكل خاص. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة: "تبنى مجلس إدارة الغرفة فكرة إنشائه لارتباطها بالأهداف الإستراتيجية، ومن أجل التواصل مع مختلف شرائح قطاعات الأعمال المختلفة والمسؤولين الحكوميين من ذوي العلاقة لمناقشة القضايا المهمة ويذكر أن مقعد تجار جدة يضم 85 عضواً ما بين رؤساء سابقين للغرفة وأعضاء بالمجلس الحالي وأعيان جدة، وممثلي القطاع الاقتصادي والاستثماري، وتعود فكرته إلى المكان الذي يلتقي فيه أهل بيوتات جدة القديمة لمناقشة شؤون الأسرة والحارة بهدف توطيد الأواصر والعلاقات الأسرية.