كشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية للحج والعمرة ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة زياد فارسي عن وجود أكثر من 40 موقعاً لمؤسسات وجهات حكومية وخاصة لا علاقة لها بالحجاج ولا داعي لوجودها، مقترحاً أن تنتقل هذه الجهات إلى حي العزيزية لتباشر أعمالها من هناك حيث وجودها يقلل من الطاقة الاستيعابية لمنى. واكد فارسي بحسب "الحياة" أن الطاقة الاستيعابية في منى ضعيفة وتقابلها زيادة مضطردة في أعداد الحجاج،مشير إلى أنه في حال صدور فتوى تسمح بعمل مخيمات على سفوح جبال منى، فإنه من المفترض أن تكون هذه المخيمات مبنية وليست على هيئة خيام، وذلك لتقديم خدمات وصيانة أفضل. من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سابقاً عبد القادر الجبرتي أن الحاجة ملحة للتوسع في البناء في منى، موضحاً أن المساحة الموجودة حالياً لا تستوعب سوى مليونين ونصف المليون حاج، بينما الحاجة الفعلية هي استيعاب 25 مليون حاج، مطالبا بإلغاء مشروع الخيام القائم، خصوصاً مع تزامن فصل الصيف مع أشهر الحج، والذي تصبح فيه الخيام عديمة