أكدت الأميرة نورة بنت فيصل بن مقرن أنها بصدد تأسيس جمعية خاصة لخدمة المصابين بمرض التصلب العضلي الجانبي، حيث قامت قبل عدة أيام بعمل أمسية حضرها عدد من الأمراء، ورجال الأعمال، كان الهدف منها تدشين الموقع الخاص بالمرض Als-sa.org))، بالإضافة إلى تحفيز الحضور على شراء الآلات الطبية الخاصة بهذا المرض، والتبرع بها للمرضى المصابين، حيث بلغت قيمة الأجهزة التي تم شرائها والتبرع بها خلال الأمسية مايقارب 4.3 مليون ريال، وأضافت يعتبر مرض التصلب العضلي الجانبي من الأمراض النادرة بشكل عام، مبينة أنه لا توجد إحصائية أو أرقام معينة تبين عدد المصابين بهذا المرض في المملكة، موضحة أن عدد الحالات المصابة بهذا المرض في مدينة الرياض يقدر ب200 حالة تقريبا. ويعتبر مرض التصلب العضلي الجانبي شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركية، يطلق عليه في بعض الأحيان (Maladie de Charcot)، وهو مرض سريع الانتشار، قاتل، يسبب ضمور الجهاز العصبي بسبب ضمور الأعصاب الحركية، والخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم في حركة العضلات الإرادية، وغالبا ما يطلق على هذا المرض Lou Gehrigs Disease))، في أمريكا الشمالية وذلك بعد إصابة نجم البيسبول يانكيز النيويوركى بهذا المرض، حيث تم تشخيصه في 1939، ثم توفي يانكيز في 1941، عن عمر يناهز سبعة وثلاثين،واليوم يعتبر عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج هو الأكثر شهرة بين المصابين بهذا المرض، حيث لا يزال على قيد الحياة. ومن المعروف أن هذا المرض يتسبب في ضعف وضمور جميع عضلات الجسم ويرجع ذلك لضمور الأعصاب الحركية السفلية، والعلوية وبالتالي تكف عن إرسال الرسائل العصبية إلى العضلات، حيث تضعف العضلات تدريجيا، ولا تقوى على أداء مهامها، ويحدث بها اختلاجات (الرعشات الغير مرئية) بسبب فقد الإمداد العصبي، وأحيانا ضمور هذه العضلات نتيجة فقد هذا الإمداد العصبي، وقد يفقد المرض القدرة على بدء أو السيطرة على كل الحركات الإرادية، بينما العضلات العاصرة للأمعاء، والمثانة، والعضلات المسئولة عن حركة العين عادة (و لكن ليس دائما) ما ينجون من هذا التأثير. كما أن الوظائف المعرفية عموما لا تتأثر إلا في حالات معينة كما هو الحال عندما يرتبط هذا المرض مع خرف الفص الامامى الجانبي، حيث أن بعض التقارير، أوضحت أن هناك تغيرات معرفية في كثير من المرضى ترى عند إخضاعهم لبعض الاختبارات النفسية العصبية، و الأعصاب الحسية، والجهاز العصبي الذاتي، الذي يتحكم في وظائف مثل التعرق.